ملعب لقطات

ميسي يلمح ضمنيًا إلى تفوق رونالدو: اعتراف غير مباشر من الأسطورة الأرجنتينية

أشعلت صور جديدة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منصات التواصل الاجتماعي يوم الخميس 20 مارس 2025، بعدما ظهر وهو يرتدي سوار “ووب” (WHOOP)، الجهاز التكنولوجي الذكي المرتبط بغريمه التاريخي كريستيانو رونالدو.

هذا الحدث أثار جدلاً واسعًا بين عشاق اللاعبين، حيث تساءل الكثيرون: هل قرر ميسي فعلاً استخدام تقنية يشتهر بها منافسه البرتغالي؟ دعونا نستعرض القصة كاملة.

وانتشرت التعليقات التي تطلق على “ووب” اسم “ساعة رونالدو”، لكن هذا الجهاز ليس ساعة تقليدية بالمعنى المتعارف عليه. بل هو سوار ذكي مصمم خصيصًا لمراقبة اللياقة البدنية والصحة، ويعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية في عالم الرياضة.

ويتميز “ووب” بقدرته على تتبع مؤشرات حيوية متعددة، مما يجعله أداة مثالية للرياضيين المحترفين. ورغم أن كريستيانو رونالدو كان من أوائل النجوم الذين تبنوا هذا السوار، إلا أنه أصبح الآن شائعًا بين العديد من المشاهير والرياضيين حول العالم.

الصور التي انتشرت لميسي، قائد إنتر ميامي، وهو يرتدي سوار “ووب” أثارت موجة من التفاعلات، خاصة مع ارتباط الجهاز برونالدو. مصادر متعددة على منصات التواصل الاجتماعي أكدت أن النجم الأرجنتيني بدأ بالفعل في استخدام هذا السوار المتطور لمراقبة جاهزيته البدنية وصحته العامة.

هذا الاختيار لم يكن مفاجئًا بالنسبة للبعض، نظرًا لسمعة “ووب” كأداة فعالة في تعزيز الأداء الرياضي، لكنه أضاف بعدًا جديدًا للمنافسة التاريخية بين ميسي ورونالدو خارج الملعب.

ويتميز سوار “ووب” بخفة وزنه، حيث لا يتجاوز 30 غرامًا، ويُصنع من قماش مريح يمكن ارتداؤه على المعصم أو حتى داخل الملابس دون أي إزعاج. يعتمد الجهاز على ثلاثة محاور رئيسية لتقييم الحالة الصحية:
الإجهاد: يقيس مستوى التوتر البدني بناءً على النشاط اليومي.

التعافي: يرصد معدل ضربات القلب، مستوى الأكسجين في الدم، وحالة التنفس لتحديد مدى جاهزية الجسم.

النوم: يحلل جودة النوم ومدته لضمان استعادة الطاقة بشكل مثالي.

من خلال ربطه بتطبيق على الهاتف الذكي، يوفر “ووب” بيانات دقيقة تساعد الرياضيين على تحسين أدائهم وتجنب المخاطر الصحية، مثل الأزمات القلبية الناتجة عن الإجهاد الزائد. ويُعتبر قياس معدل ضربات القلب أثناء الراحة والتدريب أحد أبرز مزاياه، مما يجعله رفيقًا لا غنى عنه للاعبين المحترفين.

ظهور ميسي مع سوار “ووب” لم يمر دون تعليقات من الجماهير. البعض رأى في ذلك تقديرًا ضمنيًا من ميسي لاختيارات رونالدو، بينما اعتبره آخرون مجرد خطوة عملية للاستفادة من تكنولوجيا متقدمة أثبتت جدواها.

هذه الضجة أعادت إحياء النقاش حول التنافس الأسطوري بين النجمين، لكن هذه المرة بعيدًا عن الأهداف والكرات، لتتحول إلى منافسة تكنولوجية غير مباشرة.

مع تقدم ميسي في العمر (37 عامًا حاليًا)، يبدو أن تركيزه يتجه أكثر نحو الحفاظ على لياقته البدنية وتجنب الإصابات، خاصة مع استمراره في تقديم أداء مميز مع إنتر ميامي واستعداده المحتمل لكأس العالم 2026.

سوار “ووب” يمنحه أداة متطورة لتحقيق هذا الهدف، مما يجعل اختياره منطقيًا بعيدًا عن أي رمزية مرتبطة برونالدو. ومع ذلك، فإن ارتباط الجهاز بالنجم البرتغالي أضاف طابعًا دراميًا للقصة، جعلها محط أنظار المتابعين.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى