في إطار سعي النادي الأهلي لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الجديد، تتركز الأنظار حاليًا على النجم التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب وسط منتخب تونس وفريق فرينكافورزي المجري.
وكشفت مصادر مقربة من إدارة النادي الأهلي عن رصد ما يقرب من 2 مليون دولار لحسم التعاقد مع بن رمضان، مما يعكس رغبة قوية في ضم اللاعب، ويقابل هذا السعي ترحيب من بن رمضان نفسه بفكرة العودة إلى القارة الأفريقية وارتداء قميص الأهلي.
ويعد بن رمضان مكسبًا هامًا للأهلي على المستويين الفني والمالي.
فنياً، يتمتع بن رمضان بخبرات كبيرة على المستوى القاري، سواء مع الترجي أو مع منتخب تونس، كما يمثل بديلًا مميزًا للنجم إمام عاشور، خاصة مع سعي كولر لتجديد دماء خط الوسط.
ماليًا، يساهم رحيل أليو ديانج وأحمد القندوسي في توفير المبالغ اللازمة لضم بن رمضان.
وتجرى حاليًا مفاوضات بين الأهلي وفرينكافورزي لضمان التوصل إلى اتفاق بشأن قيمة الصفقة.
وأثار باسم مرسي ضجة كبيرة بتصريحاته حول مبادئ النادي الأهلي، وذلك بعد ضم الأهلي للاعب إمام عاشور، نجم الزمالك.
فقد اعتبر مرسي أن هذا التعاقد يشكل كشفاً لازدواجية مبادئ الأهلي، حيث أنّ الأهلي سبق وأن هاجم الزمالك لضمه حسين الشحات ورمضان صبحي.
وكشف مرسي أيضاً عن كواليس مباراة السوبر المصري بين الزمالك والأهلي، والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
فقد أكد مرسي أن بعض لاعبي الأهلي قد اعترفوا له بأن ضغط المباراة كان هائلاً، وأن قوة الزمالك دفعتهم إلى البكاء في غرفة خلع الملابس قبل المباراة.
وفي سياق آخر، أرسل نادي بيراميدز خطاباً إلى اتحاد الكرة المصري يطالب فيه بمراقبة أداء الحكم الإسباني الذي سيدير مباراة اليوم ضد الأهلي.
ويشير هذا الخطاب إلى شكوك بيراميدز في إمكانية تحيز الحكم لصالح الأهلي.
ولم يمر خطاب بيراميدز مرور الكرام على رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، الذي انفجر غاضباً من تصرفات بيراميدز.
فقد توعد الخطيب بيراميدز بخطف لقب الدوري، لكنه أكد أن ذلك سيكون بفضل المجهود على أرض الملعب، وليس بواسطة المحاباة.
وإلى جانب ذلك، رفض الخطيب إجراء أي صفقات تبادلية مع بيراميدز، كما رفض التواصل مع أي مسؤول في النادي في ظل مشكلة حسين الشحات والشيبى.