كان إلكاي غوندوغان من بين اللاعبين الذين اضطر برشلونة للاستغناء عنهم هذا الصيف لتسجيل داني أولمو وتقليل فاتورة الرواتب. أراد المدرب هانز-ديتر فليك بقاء غوندوغان، وضَمِن له دورًا أساسيًا في خططه، حيث يعرفه جيدًا من تجربتهما المشتركة في المنتخب الألماني.
الأسباب وراء رحيله
لكن غوندوغان قبل بالرحيل بسبب راتبه المرتفع والعلاقة السيئة التي كانت تربطه ببعض زملائه نتيجة تصريحاته المثيرة. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن رحيله مؤلمًا للغاية نظرًا لتوفر العديد من البدائل في خط الوسط مثل فرينكي دي يونغ، مارك كاسادو، غافي، فيرمين لوبيز، بيدري، والمصاب مارك بيرنال. وانتهى به المطاف بالعودة إلى مانشستر سيتي بعد عام واحد فقط في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
عودة غير موفقة
استقبله بيب غوارديولا بأذرع مفتوحة، حيث كان غوندوغان اللاعب الأساسي في الفريق قبل مغادرته. لكنه وجد نفسه في وضع مغاير عند عودته، حيث لم تكن النتائج مرضية وأصبح الأداء بعيداً عن المستويات المعهودة، حتى أنه لم يعد يلعب بانتظام كأساسي.
الندم والعروض المغرية
بسبب تراجع النتائج في مانشستر سيتي وصعوبة تحقيق الألقاب هذا الموسم، بدأ غوندوغان يندم على قراره بالتخلي عن فليك. ومع ذلك، تلقى العديد من العروض المغرية، حيث أبدت بعض الأندية السعودية اهتمامها بضمه، بالإضافة إلى نادي غلطة سراي التركي الذي تواصل مع وكيله لإقناعه بالانضمام إليهم.
خلاصة
بات من الواضح أن إلكاي غوندوغان يفكر بجدية في الرحيل عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم بعد تجربته غير الموفقة، ويبدو أن هناك فرصاً متعددة أمامه في السعودية وتركيا.
-
-
-
-
