بدأ نادي برشلونة استعداداته للموسم الجديد، حاملاً طموحات محو خيبة أمل الموسم الماضي الذي خرج خالي الوفاض من الألقاب، ويتولى قيادة الفريق المدرب الألماني المخضرم هانز فليك، حاملاً معه آمال الجماهير في إعادة برشلونة إلى منصات التتويج.
وحسب ما كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن فليك يفكر في خطوة مفاجئة قد تحدث تغييرًا كبيرًا في تشكيلة الفريق، وهي سحب الرقم 10 من النجم الشاب أنسو فاتي ومنحه إلى الواعد لامين يامال.
في الموسم الماضي، شغر الرقم 10 في برشلونة للمرة الأولى منذ 30 عامًا، وذلك بعد انتقال فاتي على سبيل الإعارة إلى برايتون في الدوري الإنجليزي.
عاد فاتي الآن لاستعادة القميص وهو في حالة معنوية عالية للعب تحت قيادة فليك، لكن يبدو أن خطط المدرب الألماني مختلفة.
يرجح أن طلب فليك سحب الرقم من فاتي يعود لسببين رئيسيين: الأول هو شعور النادي بقلق تسويقي من ارتداء فاتي للقميص التاريخي، حيث يعتقدون أنه لن يحقق نفس المبيعات المتوقعة لقمصان اللاعبين الآخرين.
أما السبب الثاني فهو بروز نجم لامين يامال بشكل لافت في بطولة أمم أوروبا 2024، حيث يرى فليك فيه موهبة استثنائية وقدرة على جذب انتباه الجماهير وتحقيق إيرادات ضخمة للنادي من خلال ارتدائه للرقم 10.
يعد هذا القرار بمثابة ضربة قوية لفاتي، الذي يحمل على عاتقه آمال كبيرة من قبل جماهير برشلونة.
سيواجه فاتي الآن منافسة صعبة لاستعادة مكانته في التشكيلة الأساسية وإقناع فليك بقدرته على حمل مسؤولية ارتداء القميص رقم 10.
يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة يامال على تحمل مسؤولية ارتداء القميص رقم 10، خاصةً مع الضغوطات الجماهيرية والتوقعات المرتفعة.
لا شك أن هذا القرار سيخلق جدلاً واسعًا بين جماهير برشلونة، وستكون الأيام القادمة حاسمة لتحديد مصير الرقم 10،
هل سيستعيد فاتي مجده المفقود؟ أم سيصبح يامال نجمًا جديدًا في سماء كامب نو؟