هدف خرافي من موديست يعيد المهاجم الفرنسي إلى الأضواء في إسبانيا

أعاد المهاجم الفرنسي المخضرم أنطوني موديست الأنظار إليه بعد تسجيله هدفًا استثنائيًا بمقصية مذهلة خلال مباراة فريقه إنتر سيتي أمام كاستيا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني RFEF.

هذا الهدف لم يكن مجرد تسجيل لأول أهدافه مع فريقه الجديد، بل كان بمثابة إعلان عن عودته القوية إلى الساحة الكروية بعد فترة صعبة قضاها مع الأهلي المصري.

بعد موسم مخيب للآمال مع الأهلي المصري، حيث لم يتمكن موديست من فرض نفسه كأحد أبرز نجوم الفريق، قرر اللاعب الفرنسي خوض تجربة جديدة بانضمامه إلى إنتر سيتي في الموسم الحالي.

خلال فترته مع الأهلي، خاض موديست 31 مباراة سجل خلالها 6 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، وهي أرقام لم ترقَ إلى طموحات الجماهير أو تتناسب مع سمعته كمهاجم من الطراز الأول، مما أدى إلى رحيله عن النادي في نهاية الموسم.

وخلال مواجهة إنتر سيتي وكاستيا، خطف موديست الأنظار بهدف استثنائي في الدقائق الأولى من المباراة.

بعد تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء، استقبل المهاجم الفرنسي الكرة بمهارة عالية ليُسددها بمقصية مثالية لم يتمكن حارس كاستيا، ماريو دي لويس، من صدها.

هذا الهدف لم يفتتح التسجيل لفريقه فحسب، بل أعاد إلى الأذهان اللمحات الفنية التي اشتهر بها موديست في مسيرته مع أندية كبرى.

رغم أن هدف موديست منح إنتر سيتي التقدم المبكر، إلا أن كاستيا نجح في قلب الطاولة لاحقًا وتقدم بنتيجة 2-1.

لكن إنتر سيتي لم يستسلم، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة تمكن من إدراك التعادل بنتيجة 2-2، ليحصد الفريق نقطة ثمينة في مشواره بالدوري.

هذا الهدف، إلى جانب الأداء اللافت لموديست، أعطى إشارة إيجابية لجماهير إنتر سيتي بأن المهاجم الفرنسي قد يكون الإضافة التي طال انتظارها.

يمتلك أنطوني موديست سيرة ذاتية غنية في عالم كرة القدم، حيث سبق له اللعب مع أندية كبرى مثل بروسيا دورتموند وكولن في ألمانيا، إلى جانب سانت إيتيان وجيروندان بوردو ونيس في فرنسا، فضلاً عن تجربة قصيرة مع هوفنهايم.

هذه الخبرة الكبيرة جعلته يحظى بشعبية واسعة بين الجماهير، خاصة في الدوري الألماني حيث كان واحدًا من أفضل المهاجمين في فترة من الفترات.

Exit mobile version