استطاع النادي الأهلي تخطى تحدي سيمبا التنزاني بمجموع نتيجة 3-0 عبر مباراتي ربع النهائي، ليضمن مقعده في مواجهة مرتقبة ضد مازيمبي الكونغولي في نصف النهائي.
ورغم العوائق العديدة التي واجهها الأهلي، من إصابات متلاحقة ألمت بالفريق والضغوط الناتجة عن تلاحم المباريات المحلية والقارية، إلا أن الفريق أظهر قدرة فائقة على الانتصار والتألق.
ولطالما كانت مواجهات النهار في أفريقيا عقدة للأهلي، حيث تسببت في خسائر موجعة، أبرزها الهزيمة بخمسة أهداف أمام صن داونز.
ومع ذلك، يستعد الأهلي لتحدي جديد حيث حدد مازيمبي موعد المباراة في الثالثة عصرًا يوم السبت 20 أبريل الجاري بتوقيت الكونغو الديمقراطية.
ويعد ملعب مازيمبي تحديًا بحد ذاته، بقربه من الجماهير التي تشعر اللاعبين بأنها تشاركهم اللعب، وعلى الرغم من المشكلات التي واجهها الأهلي هناك، فإن التاريخ يبتسم له بنتائج إيجابية.
تاريخيًا، التقى الفريقان في أربع مباريات بدوري الأبطال، كلها في دور المجموعات، وكان النصر حليفًا للأهلي.
بدأت المواجهات في 2002 بفوز الأهلي في القاهرة وتعادل في الكونغو، وفي 2012، انتصر الأهلي بنتيجة 2-1 في الكلية الحربية، بينما خسر في مواجهة أخرى بهدفين دون رد.
مفاجأة الاتحاد الإفريقي للأهلي
أما المفاجأة التي قدمها الاتحاد الأفريقي للأهلي قبل مواجهة مازيمبي، فكانت تعيين الحكم البوروندي باسيفيك ندابيها لإدارة المباراة، الذي يعتبر وش السعد للأهلي، حيث أدار مباراة النهائي بين الأهلي وكايزر تشيفيز، التي انتهت بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة.
ويعاون باسيفيك، الأنجولي جيرسون إيميليون دو سانتوس والبنيني إريك إيمافو، بينما يتولى البنيني لويس ديجندو مهام الحكم الرابع، ويعهد إلى الحكم الغاني دانييال لاريا بمسؤولية تقنية الفيديو.
إذا نجح الأهلي في التأهل للنهائي بالفوز على مازيمبي، فسيواجه الفائز من مباراة صن داونز والترجي التونسي.
