يتعرض حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، لانتقادات قوية من جانب جماهير القلعة البيضاء بعد حصد لقب الكونفيدرالية، الانتقادات تأتي هذه المرة بسبب طريقة التعاقد مع زياد كمال من صفوف فريق إنبي، حيث وقع الزمالك في أكثر من فخ في الصفقة كان من الممكن تجنبه.
في البداية، قيمة التعاقد مع زياد كمال تبدو غامضة ومثيرة للدهشة، الزمالك دفع أكثر من 30 مليون جنيه مصري لإعارة زياد كمال لمدة موسمين ونصف، مع بند يسمح للفريق البترولي بالحصول على 100 ألف دولار بعد حصد الزمالك لقب الكونفيدرالية.
من الغريب أن مجلس الزمالك لم يتحرك للحديث والاستفسار عن مستوى وإمكانيات زياد كمال، حلمي طولان، المدير الفني السابق للفريق البترولي وابن القلعة البيضاء، كان لديه تحفظات شديدة على فكرة ضم صفقة بهذه البنود.
الأزمة الثالثة تتمثل في الكم الكبير من الصفقات التي ضمها الزمالك في خط الوسط في شهر يناير، وكان من الممكن أن يكون هناك قرار بشأن صرف النظر عن ضم زياد كمال بهذه البنود، خاصةً أنه لم يشارك تحت قيادة البرتغالي خوسيه جوميز في التشكيل الأساسي.