في مباراة قمة نارية جمعت بين الأهلي والزمالك، انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، أثير جدل واسع حول هدف الزمالك الذي سجله زيزو، وما إذا كان الحارس محمد الشناوي يتحمل المسؤولية الكاملة عنه.
تصريحات صادمة من أسطورة حراسة المرمى المصري عصام الحضري أعادت فتح النقاش، حيث دافع عن الشناوي ووزع المسؤولية على الفريق بأكمله. فما القصة وراء هذا الهدف؟ وهل فعلاً الشناوي كان الحلقة الأضعف؟ دعونا نغوص في التفاصيل.
مباريات القمة دائمًا ما تحمل في طياتها لحظات مثيرة وجدلًا لا ينتهي، لكن هدف الزمالك في شباك الأهلي خلال الجولة الخامسة عشرة من الدوري الممتاز أشعل الساحة الرياضية.
الجماهير وجهت أصابع الاتهام إلى محمد الشناوي، حارس المرمى وقائد الفريق، لكن عصام الحضري، أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ مصر، خرج بتحليل مفاجئ أثار دهشة المتابعين.
فهل كان الشناوي ضحية خطأ جماعي أم أن هناك تفاصيل أعمق تستحق النظر؟
في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، أكد الحضري أن إلقاء اللوم بالكامل على محمد الشناوي ظلم واضح.
وأوضح أن لعبة الهدف شهدت سلسلة من الأخطاء بدأت قبل وصول الكرة إلى الحارس. وفقًا لتحليله، كان المدافع أشرف داري هو الأقرب إلى الكرة عند العارضة، وكان من المفترض أن يتدخل لإبعادها قبل أن تصل إلى منطقة الشناوي الحرجة.
الحضري لم يكتفِ بذلك، بل أشار إلى أن الخطأ لم يكن فرديًا، بل جماعيًا. فالمدافع رامي ربيعة كان في مركز غير صحيح، مما سمح للزمالك باستغلال المساحة، كما أن أكرم توفيق لم يكن في الموقع المثالي لدعم زملائه.
هذه الأخطاء التراكمية، بحسب الحضري، هي التي مهدت الطريق للمغربي محمود بنتايج لتسجيل الهدف.
رغم دفاع الحضري عن الشناوي، إلا أنه لم يبرئه تمامًا. فقد أشار إلى أن الحارس كان بإمكانه فعل المزيد، موضحًا أنه كان يجب عليه أن يمد يده بشكل أكبر لصد الكرة.
لكن الحضري أضاف أن السبب وراء تركيز الجماهير على الشناوي هو أن الكرة لامست يده قبل أن تعانق الشباك، مما جعله آخر حلقة في سلسلة الأخطاء، وبالتالي الهدف الأسهل للانتقاد.
المباراة التي أقيمت مساء السبت على ستاد القاهرة الدولي كانت ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة للدوري الممتاز، وانتهت بالتعادل 1-1 بين الغريمين التقليديين. الزمالك، بهذا التعادل، رفع رصيده إلى 28 نقطة،
