في تطور جديد للأحداث الرياضية التي شغلت الرأي العام، تستمر القضية القانونية المثيرة للجدل بين لاعب النادي الأهلي، حسين الشحات، ولاعب نادي بيراميدز، محمد الشيبي، في استحواذ اهتمام المتابعين.
وتعود جذور القضية إلى واقعة الاعتداء المزعومة التي وقعت خلال مباراة كرة القدم بين الفريقين، والتي أثارت موجة من الجدل في الأوساط الرياضية والقانونية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 23 يوليو، حيث شهد استاد الدفاع الجوي بالقاهرة أحداثًا مؤسفة خلال مباراة الدوري الممتاز بين الأهلي وبيراميدز.
ووفقًا للتقارير، تجاوز حسين الشحات حدود المنافسة الرياضية، مما أدى إلى توجيه اتهامات له بالتعدي اللفظي والجسدي على اللاعب المغربي محمد الشيبي.
على إثر الحادثة، تم ايقاف الشحات لمباراتين وفرض غرامة مالية عليه بسبب سلوكه غير الرياضي، لكن الأمور اتخذت منحى قانونيًا عندما قرر الشيبي اللجوء إلى المحاكم المدنية، مما أضاف بعدًا جديدًا للأزمة.
وأكدت هيئة الدفاع عن محمد الشيبي أن الشحات قد أهان موكلهم علنًا، مما تسبب في أضرار نفسية لعائلته وأدى إلى تدهور الحالة الصحية لوالدته، وقد طالبوا بتطبيق العقوبات القانونية المنصوص عليها في المواد 88 و242 من القانون، بما في ذلك السجن لمدة ثلاث سنوات للاعب الأهلي.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الشحات وجه كلمات قاسية نحو الشيبى، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، “هكسرلك رجلك”، هذه العبارة التي تحمل في طياتها تهديدًا صريحًا، لم تمر مرور الكرام، وقد أكد دفاع الشيبى هذا التهديد رسميًا.
وفي خضم الأحداث، قام الشحات بتقديم اعتذاره أمام الجماهير، معترفًا بخطأه ومحاولًا تصحيح الموقف، ومع ذلك، يبدو أن الاعتذار لم يشمل الشيبى مباشرة، الأمر الذي أثار استياء الأخير ودفعه للمضي قدمًا في موقفه الرافض لتصرفات
مع تأجيل الجلسة الثانية من المحاكمة بسبب غياب الشحات، تتجه الأنظار نحو جلسة 18 إبريل، حيث من المقرر أن تنظر محكمة جنح مدينة نصر في القاهرة في القضية.
وفي الوقت نفسه، ينتظر النادي الأهلي رد اتحاد الكرة على الشكوى المقدمة ضد الشيبي بسبب تصعيده القضية إلى القضاء المدني.