مع اقتراب نهاية الموسم، بدأت الأنظار تتجه نحو القلعة الحمراء التي تعمل في صمت لتجهيز صفقات من العيار الثقيل للميركاتو الصيفي 2025.
الإعلامي أحمد شوبير أشعل الأجواء بتأكيده أن الأهلي أنهى الاتفاق على ثلاث صفقات محلية كبرى، فيما تكشفت مصادر عن أسماء مرشحة وتحركات مفاجئة، بينها استبعاد محتمل لنجم محبوب ورد فعل قوي من الزمالك.
فما الذي ينتظر عشاق الكرة المصرية في الأشهر القادمة؟
صفقات الأهلي الأربعة: ثورة محلية
التحركات داخل الأهلي بدأت مبكرًا، حيث يضع النادي نصب عينيه تعزيز الصفوف بأسماء قادرة على رفع المستوى الفني.
أول هذه الصفقات هو أحمد سيد “زيزو”، نجم الزمالك، الذي يقترب من الانتقال في صفقة قد تهز الأوساط الرياضية.
زيزو، بمهاراته المتنوعة وخبرته الواسعة، يُنظر إليه كإضافة استراتيجية للفريق قبل كأس العالم للأندية.
الصفقة الثانية تتمثل في توفيق محمد، ظهير بتروجيت الأيسر، الذي تألق هذا الموسم ويُعتبر مرشحًا لخلافة علي معلول مستقبلًا.
أما الثالث فهو رشاد المتولي، مدافع بتروجيت الشاب، الذي أبهر كشافي الأهلي بقوته الدفاعية.
وتأتي المفاجأة الرابعة مع هادي رياض، المدافع المعار من الأهلي لبتروجيت، والذي قد يعود للفريق الأول بعد موسم استثنائي.
كولر يصدم الجماهير: نهاية معلول؟
في تطور صادم، كشف الإعلامي أمير هشام عبر برنامج “بلس 90” أن مارسيل كولر، مدرب الأهلي، لا ينوي الاعتماد على علي معلول في المستقبل القريب.
كولر، الذي يرغب في ضم ظهير أيسر أجنبي جديد قبل مونديال الأندية، يبدو أنه يرى أن النجم التونسي لم يعد يتماشى مع خططه.
إذا استمر السويسري في منصبه، فقد يشهد الصيف نهاية مسيرة معلول مع الأهلي، وهو ما أثار استياء جماهير تعشق اللاعب.
الزمالك يرد: صفعة مقابل صفعة
في ظل الحديث عن انتقال زيزو للأهلي، تحرك الزمالك بسرعة للرد.
مصادر داخل النادي الأبيض فجرت مفاجأة ببدء مفاوضات مع ياسر إبراهيم، مدافع الأهلي، كخطوة لتعويض خسارة زيزو.
ياسر، الذي فشلت مفاوضات تجديد عقده مع الأهلي، بات هدفًا للزمالك، حيث عُرض على الجهاز الفني بقيادة جوزيه جوميز.
هذه الخطوة قد تكون بمثابة رد فعل قوي يعيد التوازن للتنافس بين القطبين.
خاتمة
الصيف المقبل يعد بأن يكون ساخنًا في سوق الانتقالات المصري.
الأهلي يخطط لثورة محلية بقيادة زيزو وثلاثي بتروجيت، لكن قرار كولر بشأن معلول قد يترك جرحًا في قلوب الجماهير.
في المقابل، يسعى الزمالك للرد بضم ياسر إبراهيم، مما ينذر بمعركة شرسة بين الغريمين.
مع اقتراب كأس العالم للأندية، تتجه الأنظار نحو كيفية حسم هذه التحركات، وما إذا كانت ستغير موازين القوى في الكرة المصرية.
