في خطوة غير متوقعة، قرر المدرب الألماني هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، الاستغناء عن أحد لاعبي الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
يبدو أن النادي الكتالوني يسير بخطى ثابتة نحو إعادة هيكلة صفوفه، بهدف تحسين الأوضاع المالية واستعادة مكانته كبطل في المسابقات المحلية والأوروبية.
فما القصة وراء هذا القرار المثير للجدل؟
خطة فليك لإعادة بناء الفريق
يسعى هانزي فليك إلى ترك بصمته على برشلونة من خلال تعزيز التشكيلة والتخلص من اللاعبين الذين لم يعد لهم دور واضح في خططه.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن حارس المرمى إيناكي بينيا هو الاسم الذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.
عودة بينيا إلى دكة البدلاء جاءت بعد تعاقد النادي مع الحارس البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني، ليكون الخيار الثاني خلف مارك أندريه تير شتيغن، مما أخرج بينيا من حسابات المدرب.
مسيرة بينيا مع برشلونة
شارك إيناكي بينيا، البالغ من العمر 26 عامًا، في 22 مباراة مع برشلونة خلال مسيرته مع الفريق.
استقبلت شباكه 25 هدفًا، لكنه نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات.
ورغم هذه الأرقام، يبدو أن دوره كحارس ثالث لم يعد كافيًا لضمان بقائه في النادي، خاصة مع وجود تير شتيغن كحارس أساسي وتشيزني كبديل موثوق.
وجهة محتملة: سيلتا فيجو يترقب
تشير التقارير إلى أن نادي سيلتا فيجو يعد من أبرز الأندية المهتمة بالتعاقد مع بينيا، الذي ينتهي عقده مع برشلونة في صيف 2026.
لم يُعرف بعد موقف اللاعب من هذا العرض، فهل سيقرر البقاء في إسبانيا وخوض تجربة جديدة مع سيلتا، أم سينتظر فرصة أخرى خارج الدوري الإسباني؟
هذا ما ستكشفه الأشهر القادمة.
لماذا هذا القرار؟
قرار فليك باستبعاد بينيا يعكس رؤيته لتقليص العناصر غير الأساسية في الفريق، مع التركيز على جلب لاعبين يتماشون مع أسلوبه التكتيكي.
كما أن تخفيف العبء المالي عن النادي يظل هدفًا رئيسيًا، خاصة مع الحاجة إلى تمويل صفقات جديدة لدعم الفريق في الموسم المقبل.
ختامًا
يبدو أن برشلونة على أعتاب مرحلة جديدة تحت قيادة هانزي فليك، حيث تتجه الأنظار نحو التغييرات المرتقبة في التشكيلة.
رحيل إيناكي بينيا قد يكون مجرد بداية لسلسلة قرارات جريئة، تهدف إلى إعادة الفريق إلى منصات التتويج.
فهل سينجح فليك في تحقيق طموحات الجماهير الكتالونية؟
