ميسي يفاجئ الجميع ويختار نجم الكلاسيكو المتألق في إذلال ريال مدريد بنهائي الكأس

في ليلة كتالونية لا تُنسى، خطف برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا بفوز درامي على ريال مدريد 3-2 في نهائي ملحمي على ملعب “لا كارتوخا”، بعد مباراة امتدت للأشواط الإضافية.
الكلاسيكو كان مليان إثارة وندية، لكن اللي سرق الأضواء مش لامين يامال ولا بيدري، بل مدافع شاب تحول لجدار منيع: باو كوبارسي.

رغم هجوم الريال الشرس بقيادة فينيسيوس جونيور ورودريغو، كوبارسي، المدافع الشاب، كان زي الصخرة.
لعب بثقة وهدوء نادرين، وأفشل كل محاولات الريال، كأنه بيحارب لوحده.
مش بس دافع، لكنه كمان كان العقل المدبر في بناء الهجمات من الخلف بتمريرات دقيقة خلّت برشلونة يخرج بالكرة بسهولة، وده اللي خرب خطة الريال في الضغط العالي.

الصدمة الكبرى جت من الأسطورة ليونيل ميسي، اللي ما قدرش يكتم إعجابه بكوبارسي.
في تصريحات لوسائل الإعلام الكتالونية، ميسي قال:

“كوبارسي دمّر لاعبي الريال بهدوئه وثقته.
فينيسيوس ورودريغو كانوا زي الهواة قدامه.
هو أحسن واحد في الماتش من غير منافس!”.

كلام ميسي مش مجرد مديح، لكنه شهادة من أعظم لاعب في التاريخ لنجم المستقبل.

كوبارسي، اللي لسة في أولى خطواته مع الفريق الأول، أظهر نضج تكتيكي وذكاء كروي خلّوه ركيزة أساسية في خطة هانسي فليك.
أداؤه ما كانش بس إثبات لموهبته، لكنه كمان وعد بمستقبل مضمون لدفاع برشلونة.
بينما الكل كان بيتوقع التألق من الهجوم، كوبارسي فاجأ الجميع وسرق الأنظار في أكبر مباراة في إسبانيا.

الفوز ده مش بس لقب جديد لبرشلونة، لكنه كمان لحظة تتويج لنجم صاعد اسمه باو كوبارسي.
الجماهير الكتالونية بتحلم دلوقتي بمستقبل باهر، والسؤال: هيقدر كوبارسي يستمر في التألق ويبقى أسطورة جديدة في الكامب نو؟

Exit mobile version