في تصريح نادر وحاد، وجه ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، انتقادًا لاذعًا للمدرب هانسي فليك، كاشفًا أنه حذره مسبقًا من الاعتماد على لاعب معين لا يستحق اللعب أساسيًا.
ميسي يرى أن تجاهل هذا التحذير كلف الفريق تعادل مباراة ريال بيتيس، التي كان يمكن أن تمنحهم صدارة الدوري بفارق 5 نقاط.
فمن هو هذا اللاعب؟
وكيف ستؤثر كلمات ميسي على مسار الفريق؟
ميسي يكشف الكواليس
في مقابلة مع منفذ إسباني، قال ميسي: “حذرت هانسي فليك من ذلك اللاعب، لكنه رفض استبعاده، ودفع الثمن”.
وأضاف: “مباراة بيتيس كانت ستضع برشلونة في المقدمة بخمس نقاط، لكننا الآن نلهث خلف الصدارة”.
رغم عدم ذكر الاسم، تشير التكهنات إلى لاعب وسط مخضرم تراجع أداؤه، ويُعتقد أنه يعطل توازن الفريق ويعرض خط الوسط للانهيار، كما حدث أمام بيتيس.
أخطاء فليك تحت المجهر
بعد بداية واعدة في كامب نو، بدأت اختيارات فليك تثير الجدل.
تمسكه باللاعبين المخضرمين رغم تراجع مستواهم، قلة التدوير، ومحدودية التغييرات التكتيكية أصبحت محل تساؤل من الجماهير والمحللين، والآن من ميسي نفسه.
وقال الأسطورة الأرجنتينية: “هو يكرر نفس الخطأ الآن، لا مكان للعاطفة، اللقب على المحك، يجب اتخاذ قرارات صعبة”.
تداعيات تعادل بيتيس
لم يكن التعادل أمام بيتيس مجرد خصم نقاط، بل كشفت عن عيوب عميقة: وسط بطيء، انتقاليات ضعيفة، ودفاع مكشوف.
ميسي يعزو ذلك للاعتماد المستمر على “حلقة ضعيفة” في التشكيلة، مما جعل الفريق يعاني في لحظات حاسمة.
ردود فعل الجماهير
انتشرت تعليقات المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدة بصراحة ميسي ومطالبة بالتغيير.
رغم غموض هوية اللاعب، فإن رسالة ميسي واضحة: الانحياز الشخصي يجب أن ينتهي إذا أراد برشلونة الفوز باللقب.
لحظة حاسمة لفليك
مع تضييق المنافسة على الصدارة، يقف فليك على مفترق طرق.
هل يأخذ تحذير ميسي على محمل الجد ويجري تعديلات جريئة، أم أن الإصرار سيُكلف الفريق المزيد؟
عندما يتحدث ميسي، يصغي برشلونة دائمًا.
خاتمة
كلمات ميسي ليست مجرد نقد، بل جرس إنذار لـفليك وإدارة برشلونة.
تعادل بيتيس قد تكون نقطة تحول، لكن الاستجابة لتحذير الأسطورة قد تحدد مصير الموسم.
هل يتخذ فليك القرار الصعب، أم يستمر في المخاطرة؟
الإجابة ستظهر قريبًا على أرض الملعب.
