حقق برشلونة انتصارًا ساحقًا بثلاثة أهداف دون رد أمام أوساسونا، ليؤكد قوته في صدارة الدوري الإسباني.
بدأت الأهداف مبكرًا عبر فيران توريس في الدقيقة 11، ثم أضاف داني أولمو الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 21.
وفي الدقيقة 77، اختتم روبرت ليفاندوفسكي، البديل، المهرجان التهديفي.
بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 63 نقطة في المركز الأول، متفوقًا على ريال مدريد (60 نقطة) وأتلتيكو مدريد (56 نقطة).
لكن خلف هذا الانتصار، برزت قصة أخرى جذبت الأنظار داخل الفريق.
فيران توريس: نجم يستحق الضوء
وفقًا لتقارير صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، بدأت أصوات داخل غرفة ملابس برشلونة تطالب بمنح فيران توريس دورًا أكبر.
المهاجم الإسباني، الذي افتتح التسجيل أمام أوساسونا، حظي بدعم خاص من نجمي الفريق لامين يامال وبيدري.
كلاهما يرى أن فيران يستحق مكانًا أساسيًا في تشكيلة هانسي فليك، بفضل أدائه المميز وقدرته على تعزيز الهجوم.
طوال الموسم، أظهر توريس مستوى لافتًا.
يتميز بحركته الذكية، قدرته على استغلال المساحات، والضغط المستمر على الدفاعات.
حتى عندما يبدأ من دكة البدلاء، يترك بصمة واضحة بتسجيل الأهداف أو صناعتها.
إحصائياته تؤكد فعاليته أمام المرمى، مما يجعله أحد أبرز اللاعبين كفاءة في الفريق.
لامين يامال وبيدري: دعم قوي لفيران
يقدر لامين يامال مرونة فيران الهجومية.
كجناح شاب، يحتاج يامال إلى لاعبين يفتحون له المساحات ويمنحونه حرية التحرك.
مع وجود توريس، يجد يامال مسارات أوسع للتمرير والمراوغة، مما يعزز خطورته.
هذا التناغم يجعل الهجوم أكثر ديناميكية.
من ناحية أخرى، يرى بيدري أن تحركات فيران تكمل أسلوبه في خط الوسط.
قدرة توريس على كسر الخطوط تمنح بيدري فرصًا للتقدم أو إرسال تمريرات حاسمة.
هذا الانسجام بين الثلاثة أضاف مرونة لخطة فليك، بعيدًا عن الاعتماد على مهاجم وحيد.
ليفاندوفسكي أم توريس: من يفوز بالأولوية؟
روبرت ليفاندوفسكي، رغم قيمته الكبيرة كقائد وهداف، أثار بعض الشكوك هذا الموسم.
أسلوبه المتمركز يقلل أحيانًا من سرعة الهجوم، بينما يجلب فيران حركية مختلفة.
هدف “ليفا” أمام أوساسونا يثبت جودته، لكن تألق توريس يضع فليك أمام خيار صعب.
هل يستمر مع البولندي أم يمنح الشاب الإسباني فرصة أكبر؟
دعم لامين يامال وبيدري قد يدفع المدرب الألماني لإعادة التفكير.
فيران ليس مجرد بديل، بل عنصر يمكنه تغيير وجه الهجوم.
المباريات القادمة ستكون حاسمة لتحديد دوره.