ملعب لقطات

دافيدي أنشيلوتي يقود ثورة في ريال مدريد أمام ألافيس.. تغييرات جذرية لحلم الثلاثية

مع غياب كارلو أنشيلوتي عن دكة ريال مدريد في مباراة ألافيس بسبب الإيقاف، تتجه الأنظار نحو نجله دافيدي أنشيلوتي، الذي سيتولى قيادة الفريق للمرة الأولى بشكل رسمي.

في ظل التحديات المزدوجة بين المنافسة على لقب الدوري الإسباني ومواجهة أرسنال الحاسمة في دوري أبطال أوروبا، يخطط دافيدي لإحداث تغييرات جذرية في التشكيلة الأساسية.

هل ينجح في تحقيق التوازن بين إراحة النجوم والحفاظ على الانتصارات؟

في هذا المقال، نستعرض خطة دافيدي وتأثيرها على مسار ريال مدريد.

دافيدي أنشيلوتي يتولى القيادة: لحظة الحقيقة

لطالما كان دافيدي أنشيلوتي العقل المدبر إلى جانب والده كارلو في الجهاز الفني لـريال مدريد، لكنه يواجه الآن اختبارًا حقيقيًا بقيادة الفريق أمام ألافيس في ملعب مينديزوروزا.

وفقًا لصحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، يستعد دافيدي لإجراء ما بين خمسة إلى ستة تغييرات في التشكيلة الأساسية، بهدف إراحة اللاعبين الأساسيين مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، مع ضمان الفوز في مباراة الدوري.

تأتي هذه التغييرات في ظل جدول مباريات مزدحم، حيث يواجه ريال مدريد مباراة مصيرية ضد أرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.

دافيدي، الذي يمتلك خبرة كبيرة في تحليل المنافسين وإعداد الخطط التكتيكية، يسعى لإثبات أنه قادر على قيادة الميرينغي بكفاءة في غياب والده.

التغييرات المتوقعة: ثورة في التشكيلة

كشفت “ديفينسا سنترال” أن دافيدي يخطط لإشراك عدة لاعبين ، وهم:

إندريك، إبراهيم دياز، أوريلين تشواميني، لوكاس فاسكيز وفران غارسيا، أردا جولر.

هذه التغييرات تهدف إلى إراحة النجوم الأساسيين، مثل فينيسيوس، مبابي، ورودريغو، مع الحفاظ على القدرة التنافسية للفريق أمام ألافيس، الذي يحتل مركزًا متوسطًا في جدول الدوري لكنه قادر على المفاجأة.

استراتيجية التدوير: ضرورة لحلم الثلاثية

يواجه ريال مدريد موسمًا مكثفًا، حيث لا يزال ينافس على ثلاثة ألقاب: الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، وكأس الملك.

سياسة التدوير التي يعتمدها دافيدي ليست مجرد خيار، بل ضرورة للحفاظ على لياقة اللاعبين وتجنب الإرهاق.

مباراة ألافيس تمثل فرصة مثالية لمنح اللاعبين البدلاء فرصة لإثبات أنفسهم، خاصة أسماء مثل إندريك وأردا جولر، اللذين يمتلكان القدرة على تغيير مجريات المباريات بفضل موهبتهما الاستثنائية.

على الرغم من هذا التدوير، يؤكد الجهاز الفني أن المباراة لن تُؤخذ باستخفاف.

ريال مدريد يحتاج إلى كل نقطة في الدوري لمواصلة الضغط على برشلونة المتصدر، وأي تعثر قد يكلفه غاليًا.

دافيدي يراهن على أن التشكيلة البديلة قادرة على تحقيق الفوز، مع الاستعداد لإجراء تبديلات مبكرة أو متأخرة بناءً على سير اللقاء.

أرسنال في الأفق: التحدي الأكبر

بينما يركز دافيدي على مباراة ألافيس، تبقى مواجهة أرسنال في سانتياغو برنابيو الهدف الأكبر.

خسارة مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 جعلت المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة بالنسبة لفريق اعتاد على تحقيق “الريمونتادا” التاريخية.

إراحة النجوم الأساسيين أمام ألافيس تهدف إلى ضمان جاهزيتهم البدنية والذهنية لهذه الموقعة الحاسمة.

لاعبون مثل إندريك وجولر، اللذين لم يشاركا في مباراة الذهاب، قد يكونان مفاجأة دافيدي في مباراة ألافيس، مما يمنحهما دفعة معنوية قبل مواجهة أرسنال.

في الوقت نفسه، يحتاج الفريق إلى تحسين الأداء الدفاعي، حيث كشفت مباراة الذهاب عن ثغرات في خط الظهر يجب معالجتها قبل المباراة الحاسمة.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى