مع اقتراب نهاية موسم 2024-2025، يضع ريال مدريد عينه على المستقبل تحت قيادة فلورنتينو بيريز.
بينما يركز كارلو أنشيلوتي على إدارة الفريق وسط جدول مباريات مكثف، يعمل بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز على تعزيز الدفاع.
الظهير الأيمن قد يشهد وصول ترينت ألكسندر-أرنولد، لكن الظهير الأيسر يحمل مفاجأة: فيرلاند ميندي، المدافع الذي يثير رعب لامين يامال، سيبقى كجزء من رؤية النادي للموسم القادم.
فما الذي يجعل ميندي محور خطط الملكي؟
خطة بيريز لصد نجوم الليجا
في البرنابيو، لا تتوقف عجلة التخطيط أبدًا.
بينما يترقب الجميع صفقات كبرى، يضع فلورنتينو بيريز لمساته على استراتيجية الموسم المقبل.
فيرلاند ميندي، الظهير الذي أثبت جدارته في مواجهة أمثال لامين يامال، ليس مجرد خيار احتياطي، بل ركيزة أساسية في خطة ريال مدريد.
كيف تحول الفرنسي إلى كابوس الأجنحة الشابة؟
ميندي يبقى: قرار بيريز وثقة أنشيلوتي
بعد تجديد عقد فيرلاند ميندي، أكد ريال مدريد ثقته في الظهير الفرنسي.
وفقًا لصحيفة “ديفينسا سنترال”، كان ألفونسو ديفيس هدفًا محتملاً للجهة اليسرى، لكن تمديد عقده مع بايرن ميونيخ دفع النادي للتمسك بميندي.
أنشيلوتي علق قائلاً: “نحن راضون عن ميندي. لا أطلب منه الهجوم المفرط، فجناحنا قوي، وهو يتألق دفاعيًا. لكنه قادر على الهجوم إذا أردت.”
هذه الثقة ليست مجرد كلام.
ميندي، بقوته البدنية وانضباطه الدفاعي، أثبت أنه حائط صد أمام أفضل أجنحة الليجا.
لامين يامال، نجم برشلونة الصاعد، واجه صعوبات كبيرة أمامه، مما جعل بيريز يرى فيه الحل للمستقبل.
كابوس لامين يامال: قوة دفاعية لا تُضاهى
فيرلاند ميندي ليس مجرد ظهير عادي.
قدرته على قراءة اللعب ومواجهة اللاعبين السريعين تجعله مميزًا.
ييريمي بينو، مهاجم فياريال، أشاد به قائلاً: “ميندي صعب المراس. لامين يامال ونيكو ويليامز يعرفون ذلك جيدًا.”
هذا الاعتراف يعكس تأثيره.
في الموسم المقبل، يأمل ريال مدريد أن يصبح ميندي السلاح الذي يوقف مواهب الليجا الشابة، خاصة يامال، الذي يشكل تهديدًا متزايدًا.
على الرغم من غيابه المتكرر بسبب الإصابات، قدم فران غارسيا بدائل جيدة.
لكن ميندي يظل الخيار الأول لأنشيلوتي بفضل استقراره الدفاعي.
استعادة اللياقة: مفتاح النجاح
ليعود ميندي إلى قمته في 2025-2026، يحتاج إلى برنامج تأهيل مكثف مع أنطونيو بينتوس.
إصاباته السابقة أثرت على استمراريته، لكن بيريز وأنشيلوتي يراهنان على عودته قويًا.
إذا استعاد لياقته، سيكون حجر الزاوية في دفاع ريال مدريد، خاصة مع خطط تعزيز الظهير الأيمن بـألكسندر-أرنولد.
رؤية استراتيجية: الدفاع أولاً
قرار بيريز بالاحتفاظ بميندي يعكس استراتيجية تركز على التوازن.
مع جناح مثل فينيسيوس جونيور يهاجم بقوة، يحتاج الفريق إلى ظهير يحمي الخلفية.
ميندي يوفر ذلك، مما يجعله مكملًا مثاليًا للنهج الهجومي الذي يخطط له النادي مع أسماء مثل أرنولد ومبابي المحتمل.
ختامًا: ميندي يرسم المستقبل
بأمر من بيريز، يستعد ريال مدريد لموسم قادم يجمع بين القوة الدفاعية والهجومية.
فيرلاند ميندي، بثقة أنشيلوتي ودعم الإدارة، قد يكون الكابوس الذي يوقف لامين يامال وغيره.
هل ينجح الفرنسي في استعادة مجده ويصبح ركيزة لا تُزلزل؟ الإجابة تبدأ من الآن.
