ملعب لقطات

نجم ريال مدريد يربط مصيره بتشابي ألونسو: هل يبقى مع أنشيلوتي أم ينتظر التغيير؟

في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل أردا غولر مع ريال مدريد، تبرز تساؤلات حول دوره في الفريق.

يبدو أن اللاعب التركي الشاب يراهن على تغيير محتمل في القيادة الفنية، لكن هل يصمد حلمه بالبقاء إذا استمر كارلو أنشيلوتي؟

دعونا نغوص في التفاصيل.

تصريحات واضحة من غولر

كشفت صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية أن أردا غولر متمسك بآماله مع ريال مدريد.

في حديث لصحيفة “ماركا”، قال:

ريال مدريد وضع لي خطة، وأنا متمسك بها.

أثق بنجاحي هنا”.

أضاف أنه اشترى منزلًا في مدريد، مؤكدًا:

“جئت لألعب وأترك بصمة، ولن أتوقف عن العمل حتى أحقق ذلك”.

هذه الكلمات تعكس إصراره على البقاء.

أنشيلوتي أم ألونسو؟

عقد أنشيلوتي ممتد حتى 2026، لكن مستقبله مع النادي غير مضمون.

إذا انتهت فترته الثانية، يُعتقد أن تشابي ألونسو مرشح قوي لخلافته.

بالنسبة لـغولر، يبدو أن وصول ألونسو قد يضمن له دورًا أساسيًا.

لكنه أكد استعداده للبقاء حتى مع أنشيلوتي، طالما أتيحت له فرصة النضال.

موهبة تحتاج الصبر

في ريال مدريد، ينظرون إلى غولر (19 عامًا) كجوهرة مستقبلية.

يمتلك مهارات استثنائية وقدرة على صناعة الفارق.

لكن النادي يدرك أن تطوره يحتاج وقتًا.

نجوم مثل فينيسيوس ورودريجو بدأوا كبدلاء قبل أن يصبحوا أساسيين، وهو مسار قد ينتظره غولر أيضًا.

التحديات أمام اللاعب

غولر يواجه منافسة شرسة في خط الهجوم والوسط.

لاعبون مثل فالفيردي وفينيسيوس يهيمنون على التشكيلة.

لكنه إذا حافظ على لياقته وتجنب الإصابات، مع عقلية قتالية، يمكن أن يحجز مكانًا له.

الصبر هو مفتاح نجاحه في نادٍ بحجم ريال مدريد.

رؤية النادي

الثقة بـغولر داخل النادي كبيرة.

يرونه قادرًا على كتابة تاريخ جديد.

لكن إذا فشل المشروع الحالي مع أنشيلوتي، قد يفتح ذلك الباب لتغيير جذري.

هنا يأتي دور تشابي ألونسو، الذي قد يعتمد على اللاعب التركي كعنصر أساسي.

ختامًا

أردا غولر يقف عند مفترق طرق.

إصراره على البقاء في ريال مدريد واضح، لكن مصيره قد يعتمد على من يقود الفريق: أنشيلوتي أم ألونسو.

هل يثبت نفسه تحت الإيطالي، أم ينتظر التغيير؟

الإجابة ستظهر مع الوقت.

 

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى