تشهد الساحة الكروية حالة من التوتر تعيد إلى الأذهان خروج عثمان ديمبيلي المثير للجدل من برشلونة عام 2023.
هذه المرة، يتركز الاهتمام على غافي، نجم خط الوسط الشاب، الذي وضعه باريس سان جيرمان تحت المجهر.
مع وجود لويس إنريكي على رأس الفريق الفرنسي، هل نشهد انتقالًا جديدًا يهز أركان الكامب نو؟
أزمة ازدحام خط الوسط
غافي، ابن أكاديمية لاماسيا، كان يُنظر إليه كأحد أعمدة مستقبل برشلونة.
لاعب يتمتع بشغف كبير وحماس لا ينضب.
لكن وصول داني أولمو هذا الموسم، إلى جانب وجود بيدري وفرينكي دي يونغ، أثار تساؤلات حول دوره.
هل أصبح خط الوسط مزدحمًا جدًا؟ هذا الوضع فتح الباب أمام التكهنات حول مستقبله.
طموح لويس إنريكي
لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لا يخفي إعجابه بـغافي.
بعد أن دربه في منتخب إسبانيا، يرى فيه اللاعب المثالي لتطوير خط وسط فريقه.
طاقته العالية ومهاراته الفنية تجعله هدفًا رئيسيًا.
ويبدأ أن إنريكي أعطى تعليمات واضحة لإدارته بمتابعة وضع اللاعب عن كثب.
ديمبيلي: حلقة الوصل
يضيف عثمان ديمبيلي بُعدًا مثيرًا للقصة.
الجناح الفرنسي، الذي غادر برشلونة بشكل مثير للجدل، يحتفظ بعلاقة وثيقة مع غافي.
تقارير تشير إلى أنه أبلغ إنريكي بإمكانية انتقال زميله السابق.
نشاط ديمبيلي على وسائل التواصل الاجتماعي أثار الشكوك: هل يحاول جذب غافي إلى باريس؟
لابورتا يحدد السعر
برشلونة ليس في موقف ضعف هذه المرة.
خوان لابورتا، رئيس النادي، وضع سعرًا يبلغ 100 مليون يورو للتخلي عن غافي.
هذا المبلغ قد يردع معظم الأندية، لكن باريس سان جيرمان، بدعم مالي قوي من مالكيه القطريين، قادر على تحمل التكلفة.
سبق للنادي أن أبرم صفقات ضخمة مثل نيمار ومبابي.
قرار فليك المصيري
مستقبل غافي يعتمد بشكل كبير على رؤية هانسي فليك، مدرب برشلونة الجديد.
إذا رأى فليك أن غافي لا يتناسب مع خططه بسبب وفرة الخيارات في الوسط، قد يوافق على بيعه لتعزيز الموارد المالية.
أما إذا اعتبره جزءًا أساسيًا، فسيرفض النادي أي عروض.
نافذة انتقالات مليئة بالغموض
حتى الآن، لا يوجد عرض رسمي، وغافي يركز على دوره مع برشلونة.
لكن مع اقتراب نافذة الانتقالات الصيفية، تتزايد الشائعات.
بدور ديمبيلي كوسيط، وإصرار إنريكي، ووضع خط الوسط في برشلونة، قد نشهد تطورات كبيرة قريبًا.
هل يبقى غافي أم يرحل كما فعل ديمبيلي؟ الإجابة بيد اللاعب والنادي.