في خبر أثار دهشة عشاق كرة القدم، رفض راؤول أسينسيو، المدافع الشاب لـ ريال مدريد، عرضًا ضخمًا من باريس سان جيرمان.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا اختار التمسك بحلمه مع النادي الملكي، رغم المغريات المالية التي قدمها النادي الفرنسي.
هذا القرار أذهل ناصر الخليفي، رئيس باريس، وأعاد الأضواء إلى موهبة صاعدة تؤمن بمستقبلها مع اللوس بلانكوس.
عرض باريس المرفوض
وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، حاول باريس سان جيرمان ضم أسينسيو قبل شهرين.
(المصدر: آس)
النادي كان مستعدًا لدفع الشرط الجزائي في عقده، والذي يبلغ 50 مليون يورو.
لم يكتفِ باريس بذلك، بل قدم عرضًا ماليًا ضخمًا للاعب.
لكن أسينسيو، بعزيمة لافتة، رفض مناقشة العرض.
يبدو أن ولاءه لـ ريال مدريد يتجاوز أي إغراءات خارجية.
رؤية أسينسيو للمستقبل
يمتلك أسينسيو عقدًا مع ريال مدريد يمتد حتى صيف 2026.
المدافع الشاب يرى نفسه جزءًا من مشروع النادي طويل الأمد.
في السابق، كان يتقاضى 150 ألف يورو سنويًا مع فريق الكاستيا.
لكن تألقه دفع النادي لرفع راتبه إلى أكثر من 900 ألف يورو في عقده الجديد مع الفريق الأول.
هذه الزيادة تعكس ثقة الإدارة بقدراته.
خطط ريال مدريد
تشير “آس” إلى أن ريال مدريد ينوي تمديد عقد أسينسيو صيف 2025.
النادي يخطط لرفع الشرط الجزائي إلى 500 مليون يورو على الأقل، مع راتب يتناسب مع قيمته السوقية.
هذا التحرك يهدف إلى حماية اللاعب من أي عروض مستقبلية.
أسينسيو شارك في 29 مباراة هذا الموسم، وساهم بصناعة هدفين، مما يبرز أهميته للفريق.
ولاء يفوق المال
ما يميز قرار أسينسيو هو تمسكه بـ ريال مدريد رغم العرض الباريسي المغري.
هذا الموقف يعكس شخصية لاعب يضع الطموح والانتماء فوق الجوانب المادية.
رفضه لـ باريس قد يكون رسالة للأندية الأخرى: موهبته ليست للبيع بسهولة.
ختامًا
راؤول أسينسيو ليس مجرد مدافع شاب، بل رمز للولاء والطموح.
قراره يضعه تحت الأضواء كنجم صاعد يراهن على نفسه مع ريال مدريد.
بينما يتأهب الخليفي لإعادة تقييم خططه، يواصل اللاعب الإسباني كتابة قصته مع النادي الملكي.
فهل يثبت الزمن أن اختياره كان صائبًا؟
