أحدهم يقودك للجحيم..تعرف على أغرب وأخطر الواجهات السياحية في العالم

هل تطلب روح المغامرة بداخلك أن تستكشف أماكن سياحية جديدة وغير مألوفة في بعض الأحيان؟ هل سبق أن ذهبت إلي جزيرة أو نهر واكتشفت أنك في ورطة، فالنهر تلهو فيه الجنيات والسلم يرتقي بك حتي تصل للجنة وفوهة مفتوحة تلقي بك في الحجيم!! .. إليكم تفاصيل تلك الأماكن الشيقة الخطرة في ملخص القصة

بسبب تكوينات طبيعية من إبداع الخالق، أو بعض المناطق التي شهدت تدخلاً بشرياً مما حولّها إلى أماكن فريدة، أو بعض المناطق التي شهدت حوادث من العالم الآخر .. نعرض لكم أغرب المناطق السياحية حول العالم .

السلم إلى الجنة في هاواي

رغم أنه غير مفتوح للجمهور، ويُحظر تسلقه بسبب خطورته، إلا أن السلم المعروف باسم «الطريق إلى الجنة» ،والذي يعد ممراً في منطقة أواهو بولاية «هاواي» الأمريكية يعتبر من أهم الأماكن السياحية، ويتكون السُلم إجمالاً من 3922 درجة على طول سلسلة جبال Ko’olau في أواهو؛ مما يجعل الرحلة شديدة الانحدار وخطرة، لكنها مذهلة.

وقصة بناء السُلم بدأت منذ عام 1943 لأغراض عسكرية لصالح البحرية الأمريكية، وتم إغلاقه أمام الجمهور في عام 1987.
وعلى الرغم من أنه في عام 2018، قالت السلطات المحلية، إنه ليس لديها خطط لإعادة فتح السلالم للجمهور، إلا أنه في عام 2020 تم الإعلان عن خطط لمحاولة تحويل المكان إلى نشاط مدفوع الأجر، ولكن على أية حال، المنع لم يوقف المستكشفين المخادعين عن محاولة تجاوز حواجز الأمان، وبعضهم تمكن من صعوده.

النهر العجيب في الفلبين

حصل نهر هيناتوان العجيب في مينداناو بالفلبين على اسمه بناءً على الاعتقاد بأنه موطن للأعمال السفلية، بسبب تعدد ألوان النهر غير العادية والأعماق غير المستكشفة، والتي بدورها كانت البطل في عدد من الأساطير المحلية المروية حول هذا النهر مثل قصص الجنيات تلهو علي شاطيء النهر كل ليلة.

بوابة الجحيم

عبارة عن حقل غاز طبيعي في «تركمانستان، ومعروف باسم «بوابة الجحيم»، وكذلك «الباب إلى الجحيم»، وتبلغ مساحة فوهة الغاز 5350 متراً مربعاً؛ أي أنها في حجم ملعب كرة قدم.

ويرجع سبب التسمية الى عام 1971 حين حاول الجيولوجيون وقف انتشار غاز الميثان في المنطقة ، فتركت أثرا حراريا حادا ممتدا حتى الآن .

الغابة الملتوية في بولندا

تبدو جزءاً من قصة خيالية بسبب الشكل الغريب لأشجار الصنوبر، إلا أنها حقيقية وتقع بالقرب من منطقة نو تشارنوفو (Nowe Czarnowo) ببولندا.

وتعد هذه الغابة عبارة عن بستان طبيعي مكون من أشجار صنوبر ذات شكل غريب، ويقدر عمر الأشجار المشوّهة بين 70 و80 سنة.

ولا يوجد تفسير واضح لتحول شكل الأشجار إلى هذه الهيئة، إلا أنه يُعتقد أنها سكن للجنيات، بينما يشير تفسير آخر إلى أنها ناتجة لتعرض الغابة لعاصفة ثلجية أدت لانحناء الأشجار بهذه الطريقة.

 سالار دي أويوني في بوليفيا

عبارة عن أكبر مسطح ملح في العالم، يمتد على أكثر من 1000 كيلومتر مربع، وتشكّل نتيجة لبحيرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، التي جفت وتركت محيطاً من الملح يعد هو الأكبر في العالم ويشبه الصحراء، ويمثل ثلث احتياطيات العالم من الليثيوم.
ويتدفق الزوار من بعيد لرؤية الملح الأبيض الناصع والتكوينات الصخرية والمناظر الطبيعية المرصعة بالصبار العملاق، الذي يتجاوز ارتفاعه في بعض الأحيان 10 أمتار.

Exit mobile version