أردني يطلق زوجته بسبب عمليات التجميل وتغير شكلها

في كثير من الأوقات يبحث الإنسان عن الكمال في كل شيء، خاصة السيدات ، إذ أصيبوا بهوس عمليات التجميل في الأونة الأخيرة ، هذه العمليات التي قد تكون سبب في خراب البيوت، وهذا ماحدث مع سيدة أردنية فما تفاصيل الواقعة؟..وهل يحق للزوج تطليق زوجته بسبب تغير شكلها بعد عمليات التجميل؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في ملخص القصة

تناولت العديد من الصحف الأردنية والعربية خبرا عنوانه (جوزها مستحملش شكلها)، بعد أن تسببت عملية تجميل فاشلة أجرتها سيدة أردنية على يد دكتور غير متخصص في طلاقها من زوجها، بحسب رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم عمر الشوبكي.

وقال الشوبكي ، إن السيدة خضعت لعملية تجميل من قبل طبيب عام غير مختص وغير مؤهل لعمليات تجميل، ما تسبب لها بتشوهات لا يستطيع أي جراح في العالم ترميمها.

وأوضح رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم أن غير المختصين يأخذون من المال أضعاف ما يأخذه أصحاب المهنة من لهم خبرة.

وأفاد الشوبكي بأن جراحة التجميل متاحة عند الأطباء الحاصلين على البورد الأردني في التجميل والترميم .
.

وكانت نسبة الأخطاء من غير المختصين، في مجال التجميل كبيرة جدا، وتسببت في تشويه ملامح العديد من الفنانات ومنهم المصريتان حورية فرغلي وميسرة والمغربية دينا بطمه، والنجمة التركية مريم أوزرلي المعروفة في العالم العربي باسم السلطانة هيام نسبة لدورها في مسلسل حريم السلطان فبعد إجرائها عملية تجميل من خلال حقن بوتوكس في شفتيها ووجهها، كانت النتيجة صدمة لجمهورها، والذي قارن بين وجهها قبل عمليات التجميل وبعدها ووصفها بأنها أفسدت من ملامح وجهها.

وكما تسببت عمليات التجميل في خراب بيت السيدة الأردنية ، تسببت في شك رجل صيني في سلوك زوجته بعدما رفع مواطن صيني يدعى« جيان فانغ » دعوى قضائية ضدّ زوجته بعد المشاكل الزوجية التي نشبت بينهما بسبب إنجابها ثلاثة أولاد قبيحين، مع أن ملامح وجههما هو وزوجته جميلة.

وكان الزوج قد اتهم زوجته الجميلة بخيانتها له لأنه من المستحيل أن يكون والد هؤلاء الأطفال القبيحين الذين لا يشبهونه أو يشبهون والدتهم، ولهذا أصر على خضوع العائلة لفحص DNA للتأكد من هذا الموضوع.

وبعدما كشفت نتائج فحص الحمض النووي، أنه هو الأب البيولوجي لهم، وأمام إصراره على معرفة الحقيقة، إعترفت الزوجة أنها خضعت لأكثر من عملية تجميل لكي تبدو جميلة قبل تعرّفها إليه.

وبناءً على اعترافاتها، وافق القاضي على الدعوى القضائية التي رفعها الرجل ضدّ زوجته، متهمًا إياها بالكذب عليه ووهمه بأنها جميلة، ودفعت غرامة قدرها 120 ألف دولار للزوج ليغفر لها.

وأكد قانونيون أن إخفاء الخضوع لعمليات التجميل التي تؤدي إلى تغيير في شكل أحد الزوجين بشكل كلي وليس جزئي أو مؤقت يعد نوعاً من الغش يحق لأي طرف متضرر وفقه طلب الطلاق للضرر أو فسخ العقد.

فيما قال مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، إنه من الواجب على أي من الراغبين في الزواج أن يبين ما لديه من عمليات تجميل مؤثرة قد تكون ساترة لعيب لو علمه أحدهما لامتنع من اتمام الزواج، فإن كتم الأمر ، حق لمن خُدع طلب فسخ الخطوبة أو الزواج، ويتحمل الغاش تبعات ذلك.

بعد كل هذه الحوادث جراء عمليات التجميل هل تري أنها ضرورة؟ .. وهل يحق لأحد الزوجين القيام بها دون علم الآخر ؟.. أخبرنا في التعليقات.

Exit mobile version