أسرار أخطر كتب الجان الذي حذر منه الربانيون والتخلص منه مستحيل

إنه أخطر كتاب على وجه الأرض حذر منه العلماء الربانيون واعتبروه ميراث الجان الذي يصب اللعنات صبا على من آمن به.. حتى التخلص منه أصبح مستحيلا على من صدَّق ما جاء في هذا الكتاب.. فما قصته؟

أوراق صفراء تنشر الخوف

أوراقه الصفراء القديمة تبث الخوف في قلوب الذين خاطروا بأمانهم وقرأوها.. يصفه أهل العلم بأنه أخطر كتاب على من يحتفظ به يصعب على أي إنسان فهمه إلا إذا كان هذا القارئ من أتباع الجان يفهم مرادهم ويدرك أهدافهم وأهداف هؤلاء الإنس الذين يتقربون إليهم ويستعينون بهم.

طريق الوصول إلى الجان

اسمه كتاب «منبع أصول الحكمة» ولقد تعمد كاتبه أن يرسم له صورة براقة وروج بين أتباعه على أن صفحاته تحمل الخير الكثير بل حدد لطرق الوصول إلى ملوك الجان والأيام المناسبة لطلب الخير وعكسه منهم لكي يلبوا مطالبهم وينفذوا جميع أوامرهم.. فكيف أصبح ذلك الكتاب ومن بدأ الاستعانة بهؤلاء الملوك.

حاكم وادي الخوف

هؤلاء الذين يطلبون المعونة من الجان كانوا حينما يذهبون إلى وادٍ من الأودية المخيفة يبدأون طلب العون من حاكم ذلك الوادي الذين كانوا يعتبرونه ملكا عظيما من ملوك الجان فيتوددون إليه ويطلبون منه المعونة والحماية من الخوف الذي يسيطر عليهم بمجرد دخولهم إلى ذلك الوادي.. فهل ضمن سادة أودية الخوف الحماية والأمان لمن دخلوها من الإنس؟

ترانيم التودد إلى القوى الغامضة

لقد انقلب هؤلاء الجان الذين يعتبرهم الذين استعانوا بهم من البشر عليهم.. كان الذين يطلبون العون من هؤلاء الجان
يريدون منهم قضاء حاجاتهم بطلب الحماية وتوفير اللجوء والمكان الآمن.. لكن بمجرد أن علم الجان وملوكهم أيقنوا بضعف هؤلاء البشر وأنهم يخشون الجان فعلا ويضعون لهم ألف حساب.. فزادوهم خوفا.. وقضى هؤلاء الذين استعانوا بالجان بقية أعمارهم في هلع حتى أنهم رحلوا عن الدنيا وعلى وجوههم أثر ذلك الخوف والغضب المرسوم على جباههم.

الجان يتواصلون مع أصحاب الحاجات

نعوذ بسيد أهل هذا الوادي.. كانت تلك العبارة هي النداء المتكرر الذي يردده قائد أي مجموعة من الإنس تدخل تلك الأودية طلبا لحماية لا تتم وأملا في معونة لم ولن تحدث هؤلاء الجان لم يتركوا من تبقى من البشر فبدأوا التواصل معهم يزعمون أنهم قادرون على أن يضعوا أمامهم جميع مطالبهم تحت أقدامهم ولكن المقابل ظهر واضحا في الكتاب المسمى “منبع أصول الحكمة”، ودفع المستعينون بالجان الثمن من هدوئهم وأعمارهم وأحيانا.. من دينهم..

رسائل إلى الملوك المختفين

يوحي اسم “منبع أصول الحكمة” بأنه كتاب من التراث أو الحكم وربما هذا الذي جعل الجميع يتعاملون معه وربما يقرأونه بحسن نية دون خوف وأغرب ما يضمه ذلك الكتاب هي الرسائل التي وردت فيه وهي رسائل ليست موجهة إلى قارئ الكتاب ولكنها رسال تودد وتوسل إلى الجان وملكهم.. فما موقف مؤلف الكتاب من الأضرار التي تسبب فيها من تأليفه؟ مؤلف الكتاب هو أبي العباس أحمد بن علي البوني.. ولقدا تبرأ في أول فصوله من كل إنسان يستخدم كتابه في الشر .لكنه الكتاب قوبل برفض كبير من العلماء الذين نصحوا أي إنسان يقع هذا الكتاب في يده بسرعة التخلص منه.

Exit mobile version