قدموا شريكات العمر هدية لضيوفهم وحرموا الماء على أجسادهم.. أغرب فظائع الهيمبا التي أفزعت العالم.. ماذا فعلوا بهن؟ وكيف حولوا الفعل الحرام إلى طقوس وعادات اجتماعية يتفاخرون بها على الرغم من فظاعة هذه الأفعال؟
فعل تقشعر له الأبدان
إنهم أبناء ” الهيمبا” الذي ارتبكوا تلك الأفعال التي تقشعر لها الأبدان دون ان يستتروا أو حتى يفكرون في التراجع عن ذلك بزعم أنهم يطبقون عهد الأجداد الأوائل ولا يجوز أي قادم إلى تلك القبيلة أن يسأل ولو بكلمة واحدة عن تلم الأفعال التي يعبرونها حصرية لهم وأنها عهد القبيلة المقدس الذي لا يجوز لإنسان أن يجادل حوله أو يتناقش بشأنه.. فماذا فعل أبناء “الهيمبا” أمام ضيوفهم.
الباحثات بين الأحراش والبراري
هناك في الشمال الغربي لناميبيا توجد هذه المجموعات البشرية الموزعة في مواقع متناثرة بين أحراش وأشجار وأكواخ بدائية بسيطة لا علاقة لها بأي مظهر من مظاهر المدنية الحديثة.. الأقمشة هناك حرام على السيدات حيث لا يجوز لهن ارتداء ملابس وعليهن أن يعشن في القبيلة على عادات أهلها الأوائل.
رحلة الحصول على القوت
في “الهيمبا” لا تجلس السيدة في المنزل هي تقوم بأفعال الرجال بأن تحرم نفسها من النوم إلا ساعات قليلة ومع شروق الشمس القاسية تبدأ البحث عن الأرزاق ورعاية الأبقاء والحصول على ألبانها وتلك من الأعمال الهامة التي يجب على سيدات القبيلة إتمامها على أفضل وجه.. وليس من حق أحد من أبناء القبيلة أن يفكر كثيرا في الاستحمام فذلك أمر لا تميل إليه نفوسهم.
استراحة دائمة للرجولة
يجلس رب المنزل في الخوخ أو مقهى لا يوجد فيه أية أدوات حديثة وعليه أن يستمتع بوقته وينتظر عودة الأم من الحقول أو البراري لسؤالها عن إنتاجها من رحلة الصيد أو جمع الحبوب أو الثمار البرية.
الأغرب لدى أبناء تلك القبيلة أن شريكة العمر أن تظل تابعة لرب المنزل إلى الأبد ولا يجوز لها أن ترفع صوتها أو تعارضه في أي مطلب يريده حتى لو وصل الأمر إلى أن تتحول شريكة العمر إلى قطعة يهديها إلى من يشاء وليس من حقها أن تتكلم.. فماذا يفعلن بالسيدات؟
كرم يصل إلى حد الشرف
يؤمن أبناء تلك القبيلة بأفعال محرمة لكنها بالنسبة لهم قوانين وقواعد خاصة على جميع من آمن بمبادئ القبيلة العليا أن يعمل ويساعد على تنفيذها إن أراد أن يثبت الولاء للقبيلة ولكبارها.. ومن أغرب تلك القوانين هو قانون أوكوجيبيسا أوموكازيندو.
هذا القانون يلتزم من خلاله كل رجل من رجال تلك القبيلة بأن يكون كريما مع أي ضيف يصل إليها ويعطيه من خيراتها ويستضيفه في بيته بل ويقدم له شريكة العمر هدية ليلة كاملة ليسعد بها بينما يكون رجل البيت الذي يسمى لديهم رجلا.. نائما في مكان مجاور لمكان الضيف ألذي أهداه شرفه يلهو به كما يشاء!!!!
”