من أكثر الأشياء الغامضة والمخيفة في التاريخ تلك المخطوطة المكتوبة بطريقة غامضة وغير مفهومة ، هي مخطوطة لاتينية قديمة وجدت في دولة كازاخستان .
والغريب الذي جعلها مخيفة وغريبة للغاية هي أن غلافها مصنوع من جلد الإنسان ، وتحتوي على عدد من الصفحات الغريبة والقديمة.
ولم يستطع العلماء فك رموزها ما عدا جزءا صغيرا فقط من صفحات تلك المخطوطة حتى الآن، فما حكاية تلك المخطوطة الغريبة ! وما الذي توصل العلماء إليه بخصوصها وما الذي تحويه شفراتها الغريبة ؟
أين وجدوا تلك المخطوطة؟
وبينما العلماء يبحثون عن كل ما يتعلق بالحضارات القديمة خصوصا في دولة مثل كازاخستان ، والتي كانت تحمل في الماضي جزءا كبيرا من حضارة المغول ، عثر العلماء على مخطوطة قديمة للغاية وجدت في دولة كازاخستان .. وهي مخطوطة لاتينية قديمة مصنوعة من جلد البشر ولطالما كانت تلك المخطوطة لغزا غريبا وغير مفهوم وتعتبر واحدة من أغرب الاشياء التي اكتشفت ، وتلك المخطوطة الغريبة وفقا للعلماء والباحثين.
واحدة من أندر المخطوطات التي وجدت ولقد كتبت باللغة اللاتينية القديمة وذلك في عام 1532 وكتبت من قبل كاتب عدل يسمى بيتروس بواردوس وكان يعيش في شمال إيطاليا، وجاءت في 330 صفحة .. وحاول العلماء جاهدين فك رموز عدد من رموزها وتوصلوا إلى فك حوالي عشرة رموز.
أين المخطوطات الآن
وتم التبرع بتلك المخطوطات في متحف المنشورات الوطنية في أستانا وتم عرضها للجمهور منذ حوالي عام 2014
ولكن أغرب ما كان في تلك المخطوطة وفقا لخبراء العلوم في الأكاديمية الوطنية هو الطريقة التي تم تجليد الكتاب بها وهي طريقة التجليد البشري والتي قيل إنها لم تعد موجودة مع الزمن ، وتستخدم تلك العملية جلد الإنسان في موضوع الربط .
ماذا تحتوي المخطوطة
وقام العلماء بترجمة وقراءة الصفحات الأولى في المخطوطة حيث أوضحت أن المخطوطة قد تحتوي على معلومات عامة
والغريبة أن المخطوطة تحدثت عن معاملات مالية مختلفة يبدو أنها كانت تحدث في ذلك الزمن أو تلك الحقبة ، لكن يبقى محتوى الكتاب لغزا غريبا وغير مفهوم.
وعلى مدار التاريخ اكتشف العلماء كتبا مصنوعة من جلود مختلفة من أكثر من نوع من جلد الثعبان والأحجار الكريمة والخيط الذهبي وأحيانا جلود بعض الحيوانات.
الجلد البشري
ولكن هناك الكثير من الغموض المحيط بمحتويات تلك المخطوطة أو الغرض من استخدام جلد الإنسان كغلاف لكتاب وهذا شئ مخيف
وسلط هذا الاكتشاف المخطوطات الضوء على الممارسات القديمة وغير المفهومة واستخدام الرفات البشرية قي تغليف أو صنع قطع أثرية غير مفهومة ولا يزال العلماء يحاولون فك شفرة باقي صفحات الكتاب فبالتأكيد تحوى أكثر مما يتعلق بالأمور المالية لذلك الزمن، وربما تتضمن أسرارا ستغير مفهومنا عن التاريخ !