تتخذ كل شركة أو مؤسسة علامة رمزًا أو شعارًا لها، وذلك لتضمن أوسع انتشار بين عملاءها، ومع انتشار هذه الشركات وتوسعها يذيع صيت شعارها أو الرمز الذي يشير إليها، أسد metro golden mayor
من بين هذه الشركات شركة «metro golden mayor»، الرائدة في مجال صناعة الأفلام، فبمجرد سماعك لصوت أسد يزأر يأتي في بالك تلقائيًا شعار الشركة.
أسد metro golden mayor
يُعرف الأسد الذي يظهر في شعار الشركة باسم الأسد «ليو»، وبالرغم من شهرته إلا أن هناك العديد من الأسرار والمعلومات التي لا يعرفها أحد عنه.
ونستعرض في هذا التقرير لقطات وأسرار عن الأسود التي استخدمتها الشركة كشعارها وجلسات التصوير التي خضعت لها هذه الأسود.
من أبرز الأسرار عن الشعار أن الشركة لم تعتمد على أسد واحد طيلة مسيرتها الإعلامية، بل كانوا سبعة أسود وكلهم ظهروا للعلن باسم «ليو» كعلامة تجارية خاصة بالشركة.
في البداية كان هناك الأسد «Slat» والذي استمر من العام 1916 حتى عام 1928، وكان الختام مع الأسد الذي حمل اسم «ليو» فعلًا الذي زأر في عام 1957 وبقي صوته إلى يومنا الحالي.
مخرج شخصية الأسد «ليو» في أفلام شركة «metro golden mayor»، هو المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك هو الراعي والمنفذ لهذه الفكرة.
في العام 1916 بدأت جلسات تصوير الأسد«Slat»، ومن بعده ظهر الأسد «جاكي» بشخصية «ليو»، وقد استعملت نتائج هذه الجلسة لأول مرة في فيلم White Shadows in the South Seas.
في العام صورة من عام 1928 تم تصوير الأسد صوت وصورة للمرة الأولى، وكانت سابقة من نوعها استخدام أسد في شركة للأفلام، إلا أن التجربة لم تنجح آنذاك.
بدأت تذيع شهرة الأسد مع زيادة عدد الأفلام التي تنتجها شركة «metro golden mayor»، حتى وصل الأمر إلى أن الأسد بدأ يرافق الشركة في كل الرحلات التسويقية.
في العام 1929، نجا الأسد «جاكي» من الموت المحقق إثر تعرضه لحادث مروع، حيث تحطمت الطائرة التي كانت تُقله من سان دييغو الى نيويورك قبل أن تسقط في صحراء أريزونا.
انتشرت صور الحادث بعد سقوط الطائرة وذاعت قصة نجاة الأسد جاكي، ولهذا تمت تسميته «ليو المحظوظ».