تاريخ أسطوري جعله ليس فقط نبيا، وإنما شخصية لن تتكرر على تاريخ الأرض، أكواب من الذهب الخالص، 300 درع ذهبي، عرش عظيم في “أورشليم” مصنوع، من العاج المرصع بأفضل أنواع الذهب، أين ذهبت كنوز ومناجم سليمان، والتي تعد واحدة من أعظم كنوز التاريخ، هل حقا هي في القدس كما يقال ؟ أم في الأردن ؟ أين اختفت ولماذا لم يجدها أحد حتى الآن ؟ أين تختبئ كنوز أعظم من ملك أسرار الأرض، سليمان العظيم بن داوود.
منذ آلاف السنين أشتهر “الملك سليمان” ملك، مملكة أورشليم وابن الملك داود، والذي يعتبر، بحسب الأديان نبيا أيضا بحكمته الأسطورية، فثروة الملك سليمان كانت واحدة من أكبر الثروات عبر التاريخ، ولطالما كانت سفن القادس الشهيرة التى استخدمت منذ قرون بعيدة مضت، تأتي إلى شواطيء العرب محملة بالكنوز الرائعة لهذا الملك الأسطوري سليمان بن داود
لكن من أين جاء بكل هذا الذهب ؟ في الواقع مكتوب في الكتاب المقدس، أن عبيد الملك سليمان سافروا إلى مكان يسمى
جزيرة “أوفيد “.
وجلبوا من هناك سفنا محملة بالذهب والصندل الخالص، وظل البحث دائم بعد وفاة سليمان عن جزيرة “اوفيد” عالم الفلك والجغرافي المعروف”بطليموس” حدد انها تقع في باكستان عند مصب نهر الإندوس.
وقال آخرون أنها بالقرب من مضيق بين ماليزيا وجزيرة سومطرة الإندونيسية، وادعى مستكشف برتغالي من القرن الخامس عشر، انها في أراضي “شونا” في زيمبابوي بالقارة الأفريقية، مع فترة إزدهار الاكتشافات الأثرية للمواقع القديمة في الشرق الأوسط وإفريقيا، إدعى الأمريكي “نيلسون غلويك.
أنها توجد فى منطقة أخدود وادي الأردن، بالقرب من الحدود بين أورشليم والأردن، في منطقة تسمى “خربة النحاس” وادعى أن هناك كهوف و مناجم مليئة بالذهب الخالص، ومع ذلك لم تكن هذه المناجم مليئة بالذهب ! بل كانت “صهر النحاس”
وتعتبر من أكبر مواقع تعدين وصهر النحاس في عصور ما قبل التاريخ، بحيث أن هذا الموقع كان أشبه بمدينة، أو مستوطنة بشرية تأسست في، العصر النحاسي ما بين 4000 إلى 3000 قبل الميلاد.
والبعض قال إنها موجودة في أدغال سورينام شمال أمريكا الجنوبية ! حتى أنه في عام 1568 عندما إكتشف أحد القادة الإسبان أرخبيلا، وهي جزر في المحيط الهادئ كان قد أعتقد أنها “أوفير” وهي “جزر سليمان”، لكن عالم الآثار الشهير توماس ليفي.
قام بالتنقيب في المنطقة الموجودة بالفعل، ووجد بقايا مناجم نحاس تعود بالفعل إلى فترة تواجد الملك سليمان، وان انتاج النحاس يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد.
وهو ما يتوافق مع ما ورد في الكتاب المقدس، في منطقة حدودية على مشارف الأردن، وبالفعل أصبحت هذه المنطقة ممنوع المساس بها سياسيا، ولا احد يعلم حتى الآن، هل تم فعليا استخراج أحجار كريمة من هذا المكان ؟وأين توجد بقايا كنوز سليمان التي لم ير التاريخ مثلها يوما !