في مكان بعيد في كندا يقع وادي آية في الجمال تحيط به مناظر طبيعية من كل مكان، لكن الدخول إليه أشبه بجحيم لا ينتهي.
فيقبع فيه سر البعض يقول إنها مجموعة من الأشباح والظلال ، والبعض يقول إنهم حارسو الكنوز الذين يرفضون أن يدخل أحد إلى ذلك الوادي،فما الذي يحدث داخل وادي الخوف أو وادي ناهاني ولماذا منعت الحكومة الدخول إليه ؟
أين يقع وادي الخوف
يقع وادي الخوف في حديقة ناهاني الوطنية والتي تقع في كندا، ويعتبر واحدا من أكثر الوديان الغامضة على مستوى العالم، نظرا لما يحتويه من أسرار مخيفة حتى الآن لم يجد لها أحد أي تفسير .
الخروج بلا رأس
ورغم أن هذا الوادي يقع وسط الطبيعة الخلابة إلا أنه شهد حوادث مرعبة، كانت أولها في بداية القرن الـثامن عشر، وذلك عقب وصول أول المستوطنين إلى هذه الأراضي حيث كانت تجذب الباحثين عن الكنوز والذهب .
ورغم أن المستوطنين وهم السكان الأصليون للمنطقة كانوا دائما ما يحذرون الباحثين عن الذهب والكنوز ويدعونهم للابتعاد عن تلك المنطقة وهذا الوادي بالتحديد ولكن لم يستمع إليهم أحد . وكان السكان يخبرونهم أنهم سيفقدون رؤوسهم لأن هذا ما كان يحدث وتؤخذ أجسادهم بعيدا، إلا أن الفضول وعدم التصديق في البداية كان رد فعل المغامرين.
حيث لم يصدقوا هذه الحكايات ورغم هذه التحذيرات ظل الناس يدخلون إلى الوادي و بنيت المنازل وتم العثور على الذهب بالفعل ، لكن ما يحدث في الوادي لم يتوقف.
أحداث متلاحقة
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن الأمر زاد في القرن العشرين وازدادت قطع الرؤوس بعد ظهور إشاعة مفادها أن الهنود الحمر هم من وراء ذلك و هم من يتسببون في هذه الجرائم، انتقاما من الذين استعمروا وطنهم من الأوروبيين والوافدين، وكل ذلك لم يجعل المستكشفين يتوقفون عن الذهاب إلى ذلك الوادي للبحث عن الكنوز .
أساطير مخيفة
أما السكان الأصليون فمؤمنون أن الوادي يعج بعدد كبير من الأرواح و الأشباح، تقوم بإنهاء حياة كل من يدخل إليه وهي أشباح أجدادهم التي تكره الغرباء والدخلاء الطامعين في كنوزهم.
بينما يقول البعض إن هذا الوادي يسكنه حيوان مفترس و يجعل من أجساد البشر طعاما له ويرمي برؤوسهم بعيدا بعد تناول وجبته وأن هذا الحيوان لم ينقرض كما قيل بل إنه يقطن في الوادي ينتظر من يدخلونه.
ووصل الأمر بأن الحكومة الكندية أصدرت قرارا يمنع الزوار والسياح من الإقتراب من وادي الرؤوس كما أطلق عليه إلا بتصريح
في الوقت الذي لا يزال لغز المكان غامضا إلى حين معرفة من وراء هذه السمعة السيئة للمكان ومن الذي يحاول حتى الآن العبث به ؟