عثرت قوات الشرطة الأمريكية في ولاية لاس فيجاس على جثة أوليفيا نوفا، إحدى أشهر ممثلات عالم الأفلام الإباحية، وذلك في ظروف لم تكشف عنها السلطات بعد.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلًا عن جيمي روميرو، صديق مقرب من ممثلة الأفلام الإباحية أوليفيا نوفا، أنها قررت أن تغير حياتها كاملا وتذهب إلى أصدقاء لها لمساعدتها وذلك قبل أيام من موتها المثير للجدل.
وبين روميرو في حوار: «أوليفيا كانت تعلم أن أيامها معدودة، فقد أخبرها الأطباء بذلك في أكتوبر الماضي»، قبل أن يضيف: «كانت في منزل صديق تحاول أن تحصل على الهدوء، لقد ابتعدت عن العالم كله خلال 3 أيام، لقد قالت أنها أرادت أن تغير أسلوب حياتها، لقد نظرت إلى عيني وقالت: أريد أن أتوقف وأغير حياتي، لدي عائلة تحبني».
وفي 25 ديسمبر الماضي، كتبت أوليفيا نوفا تغريدة معبرة على حسابها، قائلة: «وحيدة في إجازتي وأريد أن أعطي معجب دعوة إجازة. هل ستتمكن من تترك روحي».
تبين الصحيفة أن الطبيعة الحقيقية للمشكلات التي كانت تعاني منها أوليفيا تبدو غير واضحة، لكن يبدو أنها كانت تعاني من نوع من الإدمان، فبحسب روميرو، فإنه ناشد أوليفيا للحصول على المساعدة الطبية والتخلص من السموم في جسمها في مركز لعلاج الإدمان».
يتابع روميرو قائلا: «إذا كان هناك جنة، أمل أن تكون تبتسم هناك وأن يزول عنها كل الألم. نامي بهدوء يا صديقي، لن ننساكي أبدا».
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه قبل أن تدخل صناعة الأفلام الإباحية، عاشت أوليفيا نوفا عددا من الأحداث الصادمة في حياتها، من بينها حادث قد أن يقضي عليها.
وفي عام 2014، نقلت أوليفيا إلى المستشفى بعد حادث تصادم أعلى مرتفع ثلجي وتسبب في العديد من الإصابات في وجهها، ونتيجة لذلك اتجهت للشرب بعده.
وقامت أوليفيا فيما بعد بنشر صور مأسوية لها توضح إصابتها في وجهها وكسر رقبتها بينما يتطاير الدماء من أنفها، وكتبت فوقها: «شاكرة لأنني لا زلت على قيد الحياة، أنا من الممكن أفقد بسهولة حياتي أو آخذ حياة أحد آخر هذا الصباح».
ووفقًا للتقارير التي نقلتها الصحيفة البريطانية، فإن وفاة نوفا يأتي بعد عام من قيام عشيقها بالانتحار، ففي تغريدة في بداية ديسمبر الماضي، قالت إنه قتل نفسه قبل يومين من عيد ميلاده في أبريل.