أشخاص عاشوا حياتهم بقرون فهل هي معجزة أم لعنة ؟

ما حدث لهم أغرب من الخيال وربما وجودهم لا يصدقه الكثيرون، لكنهم حقيقة موجودة، أشخاص عاشوا حياتهم بقرون
والأغرب أنها ظهرت في أماكن مختلفة، من رأسهم فاحدهما ظهرت له خلف رأسه والآخر في جبينه، فكيف عاش هؤلاء الأشخاص حياتهم؟ وما سبب هذه الظاهرة العجيبة؟ وهل حقا هي نوع من اللعنات أو الطقوس الغريبة ام أنها طفرة جينية ليس أكثر !

رجل هندي بقرن في منتصف رأسه

حالة نادرة صدمت أطباء مستشفى هندي، إذ ذهب إليهم رجل بالغ من العمر 74 عاما، يدعى شيام لال ياداف، يعاني من وجود قرن أعلى رأسه.

وبدأ القرن يظهر لدى المزارع ياداف قبل 5 سنوات تقريبا، لكنه لم يهتم بذلك خصوصا أن الحلاق كان يعمل على إخفائه ولكن مع زيادة حجمه وطوله إلى أكثر من 10 سنتيمترات، طلب مساعدة من الأطباء.

ذهل الأطباء عند رؤيته للمرة الأولى وشخص الأطباء حالته على أن لديه ما يعرف علميا باسم “القرن الدهني” أو “قرن الشيطان” فاضطر إلى اللجوء إلى الأطباء في المستشفى لاستئصاله بواسطة عملية جراحية وفقا لصحيفة “مترو” البريطانية

سيدة صينية امتلكت قرنين أعلى جبينها

وفي عام 2010 اكتسبت الجدة الصينية البالغة من العمر 101 عامًا، وتُدعى تشانغ روفانج شهرة واسعة بسبب وجود قرنين أعلى جبينها، حجم القرن الأول وصل إلى حوالي 2 بوصة، أما القرن الثاني وقتها فقد بدأ للتو في النمو.

كانت الجدة البالغة من العمر 101 عاما، سعيدة بهذه الطفرة الغريبة، وذُكر أنها كانت متحمسة للقرون، ورفضت كل العروض لإزالة تلك القرون.

المزارع الذي حير العالم بالقرن الموجود خلف رأسه

عام 1930، لفت مزارع يدعى وانج انتباه العالم، إذ لقب بـ”وحيد القرن البشري،بسبب ظهور قرن خلف رأسه بلغ طوله 13 بوصة.

انتشرت صورة هذا الرجل في البداية،أثناء وجوده مع بعض الفقراء في الصين،خلال مرور رجل مصرفي روسي فالتقط صورة له وأرسلها إلى رسام الكاريكاتير الأمريكي الذي قضى حياته باحثاً عن الأخبار الغريبة روبرت ريبلي.

لسوء حظ ريبلى، كانت الصورة هي كل ما حصل عليه،إذ قضى سنوات في البحث عن وانج، وقدم مكافأة كبيرة لأي شخص، يمكنه تتبع المزارع الغريب، وإحضاره إلى أمريكا، ولكن لم يعثر عليه أحد أبدا.

اليمني الملقب بذي القرنين

وتوفي منذ أيام المعمر اليمني علي عنتر الملقب بـ”ذي القرنين” عن عمر بلغ 140 عاما بعد 3 أيام من بتر قرنيه اللذين نبتا في مقدمة رأسه، دون إدراك لما قد يترتب على ذلك من مخاطر على صحته.

وقال أحد أقاربه أن وفاة الرجل العجوز جاءت بعد تدهور حالته الصحية والعقلية، ومعاناته من أعراض تقدم العمر، مشيرا إلى أن “قطع قرنيه بطريقة بدائية (عبر الكي بالنار) ودون جراحة طبية ضاعف من معاناته وأدى إلى وفاته”.

والغريبة أن “القرنين ظهربعد أن تجاوز سن المائة عام، حيث أخذت تنمو وتتدلى من مقدمة رأسه، على خديه إلى محاذاة فمه، ثم أخذت تلتف بشكل دائري

لعنة أم طقوس أم طفرات جينية؟

وبين الحين والآخر تقرر بيولوجيا الشخص أن تخرج عن المألوف وتقرر أن تضيف للإنسان قرنا علميا يدعوه المتخصصون “القرون الجلدية”، وهي كتل مدمجة من الكيراتين تشكل قرونًا من مختلف الأشكال والأحجام على سطح الجلد.

على الرغم من أنها نادرة بشكل لا يصدق فهي حقيقية والبعض يقول انها لعنة أو نوع من الطقوس التي تمت على هؤلاء الأشخاص وحتى الآن، العلماء لم يحددوا تمامًا الأسباب التي تؤدي لظهور قرن عند الإنسان