نشرت صحيفة ديلي ميل تقريراً، لعملية جراحية معقدة لسيدة بريطانية، تبلغ من العمر 58 عاما استغرقت 15 ساعة وشارك فيها 29 مختصاً، وكانت تعاني السيدة من وجود قرحة كبيرة في فمها، وأزال الأطباء لسان السيدة ولوزتيها
وكشفت الصحيفة أن جوانا سميث، من مدينة كلافام بمقاطعة بيدفودشير الإنجليزية لجأت إلى الطبيب، في أكتوبر 2018، تشكو من وجود قرحة في فمها.
ووصف الطبيب لها علاجا يخلصها من آلامها، لكنه سرعان ما طلب منها إجراء خزعة بسبب التضخم السريع للالتهاب في فمها.
وكشفت التحاليل والفحوصات التي أجرتها تعاني من سرطان اللسان. وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية فورية لها، لأنها كانت ستعيش ما بين 6 إلى 8 أشهر فقط إن لم تجر العملية.
وطلب الجراحون خلال العملية المعقدة والسريعة، تصريحا رسميا من عائلتها لإجراء عملية ثانية لها لترميم لسانها، بعد أن تضررت الأنسجة والأوردة والعضلة التي أخذها الأطباء من ساقها اليمنى.
وبناء على موافقة ابنة سميث تابع الأطباء عملية ترميم اللسان، في الساعات الخمس الأخيرة من العملية، باستخدام جلد وأوردة يدها اليمنى.
وقالت سميث: “سألوا ابنتي فأجابتهم: أي شيء، المهم إنقاذ حياة والدتي”.
وتخلصت سميث من السرطان، نتيجة للعملية الجراحية الناجحة، وتستطيع الآن الكلام بحرية وتأكل وتشرب ما تشاء. لكن سميث لاحظت بنفسها أن صوتها تغير، كما أنها فقدت حاسة الذوق.
وأخرج الأطباء المريضة إلى المنزل بعد أن قضت 11 يوما تحت إشرافهم. وينتظر الأطباء الآن تعافي سميث من الجراحة كليا ليزرعوا لها أسنانها التي خلعوها أثناء العملية.