أغرب قصة زواج لبنانية ولماذا ترك العريس عروسته..كيف فعل ذلك !

انها قصة جواز غريبة للغاية ، بمجرد أن كشفت العروس عن وجهها ، رفضها زوجها وتركها والأغرب أن ذلك كان في ليلة الزواج الأولى، فما هي الحكاية وما الذي حدث ، سأحكي لكم في ملخص القصة

شاب لبناني يدعي علي ، يعمل خارج البلاد، في احدى دول الخليج ، أخبرته والدته أنها ترى عروس جميلة وتريد أن تقوم بخطبتها له ، لم يعترض علي فالغربة شاقة وكان يتمنى أن يتزوج ولا يستطيع ان ينزل إلى بلده نظرا لالتزامه بعقد عمل فوافق على الفور.

وبالفعل أخبرته والدته أنها ذهبت إلى العروس وأنها جميلة وأنها قامت بخطبته له، وأنها أعطت العروس صورته ، وان ام العروس وأمه اتما كل شي، وأخبرته والدته أنها اصغر منه لكن هذا شئ جيد فسيقوم بتربيتها على يده حسب تعبيره
وأنها أيضا ذات خلق عالي ، واهلها ذو سيرة طيبة.

وقرر العريس علي ان ينزل يوم كتب الكتاب وهو نفس يوم الزفاف حتى يتم الزواج الغريب الذي تم دون رؤية العريس والعروس أو جلوسهم حتى مع بعضهم سويا لمعرفة اساسيات القبول لدى بعضهم.

وقال علي أن هذا يعود إلى العادات والتقاليد الموجودة في قريته فهكذا احيانا يتم الزواج رغم أننا في الألفية الثالثة، وبالفعل نزل علي وقام بعقد القران كل ذلك وهو لم يرى العروس بعد، ولكن ما هو مضحك أن والدته أخبرته بوصف للعروس فأعتقد انها تشبه المطربة اللبنانية نانسي عجرم !، وهو يحبها كثيرا ويتمنى أن يتزوج واحدة تشبهها
وفي ليلة الزفاف كان اللقاء الأول بينهم في غرفة النوم !!! وشعرت العروس الخوف ترى زوجها لأول مرة في غرفة النوم بالتأكيد شئ مخيف وغير طبيعي.
لكن الصدمة لعلي كانت عندما عشان العروض وجهها وازالت للمكياج، فوجد انها لا تشبهه نانسي عجرم فشعر بالإنزعاج ولم يقترب منها، وقال إنها كانت بشعة حسب كلامه.

ذهب علي إلى والدته في اليوم التالي وأخبرها أنه لا يريد الاستمرار وطلب منها أن يطلق زوجته التي لم يمسها قبل أن يصير زواج فعليا، اندهشت أمه وقالت إنه لا يصح فعل ذلك فهي فتاة جيدة وقالت له أن الجمال ليس كل شي المهم أصل الفتاة وربايتها
وفعلا اقتنع علي بهذا الكلام لكن اسبوع واحد وترك الفتاة المسكينة. الغريبة أن علي يعتبر نفسه ضحية العادات والتقاليد ولا يعتبر أن الفتاة المسكينة ضحية !

رغم أن الجمال هو أمرا نسبي فما تراه انت جميل قد يراه الآخرين غير جميل والعكس ، فكيف يتم تقييم الحياة بين رجل وامرأة على مجرد الشكل الخارجي.
ويعتبر علي أن المكياج هو أداة نصب للفتيات على الرجال وأنهن بسببه قد يتشبههن بأي ممثلة أو مطربة مما يوقع الشاب في حيرة ويدفعه إلى الانفصال مثلما حدث معه، ولا أحد يعرف من الملام في هذه القصة
هل هي العادات والتقاليد ؟ ام والدة العريس ؟ ام علي؟، بالتأكيد ليست الفتاة المسكينة التي لن تنسى ما حدث لها ابدا
ساترك لكم الإجابة وشاركونا رأيكم في التعليقات

Exit mobile version