بعد أن شغلت متابعيها فترة طويلة عبر فيديوهات مؤثرة عن حياتها هي وأسرتها ، خاصة بناتها الست، شغلت أيضا جمهور السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين، بعد رحيلها هي وكل أسرتها ضحايا للزلزال الذي ضرب تركيا حيث كانوا يقيمون ، فقد سقط العقار الذي يقيمون فيه وراح جراء ذلك العديد من الضحايا.. ولكن ما وجدوه في شقتها كان مفاجأة صادمة .. فترى ما الذي وجدوه ؟
استطاعت اليوتيوبر طيبة المعروفة بطيوبة أم البنات أن تصبح من الشخصيات المؤثرة على موقع يوتيوب ومواقع السوشيال ميديا ، من خلال محتوى أسري هادئ وناعم تحكي فيه عن يومياتها ويوميات بناتها الستة اللائي يشبه ثلاثة منهن بعضهن بدرجة كبير حتى ليظن الجميع أنهم توأم.
الإقامة في تركيا
رحلت طيوبة من سوريا إلى تركيا ويبدو أنها تضررت بشكل كبير من الأوضاع في بلادها، ولكنها استطاعت ان تشمل أسرتها برعايتها وأن تبني أسرة كبيرة في تركيا حيث هاجروا ، وأنجبت 6 بنات . وتقول في إحدى فيديوهاتها إنها متزوجة منذ 14 عاما أو كادت تكمل الأربعة عشر عاما في الزواج كما قالت في فيديو قبل الحادث بفترة قصيرة .
الرحيل في الزلزال
بعد أن أصبحت طيوبة ام البنات معروفة على السوشيال ميديا وجذبت الكثير من المتابعين على وسائل التواصل ، فوجئ جميع متابعيها بالخبر المؤلم ، رحلت طيوبة وأسرتها تحت أنقاض الزلزال الذي ضرب تركيا ، رحلت هي وزوجها وبناتها الستة ، في حادث مفجع اوجع قلوب كل متابعيها ومحبيها ، ولكن كانت المفاجأة فيما وجدوه تحت أنقاض المنزل في شقة طيوبة أم البنات .
المفاجأة المدوية
وجد المنقبون تحت الأنقاض في شقة طيوبة رسالة مؤثرة تتضمن طلبا ووصية كتبتها طيوبة لا احد يعرف متى بالتحديد ، ولكن يبدو أنها كتبتها قبل أيام قليلة من وقوع الزلزال، الرسالة تتنبأ برحيلها القريب ، وتوصي أحبتها بالاهتمام ببناتها، وبأن يدفنوها تحت تراب بلدها سوريا التي تركتها مرغمة .
تضمنت الرسالة أيضا أنها تسامح كل من اخطا في حقها، وأنها ترجو ألا تكون قد أغضبت أحدا وإن كانت أغضبت أحدا ترجو أن يسامحها .
أمنية طيوبة أم البنات
هذه الرسالة المؤثرة جعلت الجميع يتذكر طيوبة أم البنات ويترحم عليها وعلى بناتها وزوجها ، بعد أن راحوا ضحية للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا .. فهل هناك من قرأ هذه الرسالة ويستطيع تحقيق أمنية طيوبة ؟ خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها تركيا وسوريا جراء الأثار المدمرة للزلزال ؟
رحم الله طيوبة وبناتها وأسرتها وكل الضحايا الذين رحلوا في الزلزال الذي هز العالم كله .