تحتفل المملكة العربية السعودية والشعب السعودي كل عام بما يسمى بـ اليوم الوطني ويقومون فيه بتقديم التهاني لخادم الحرمين الشريفين وذلك بمناسبة توحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر، حيث أن هذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716 وكان يوم17 جمادي الأولى عام 1351 هـ، وفيه تم إتخاذ قرار بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس21 جمادى الأولى 1351 هـ، ويقابل يوم 23 سبتمبر 1932م، وإليكم نموذج لإذاعة عن اليوم الوطني:
القران الكريم:
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)”.
صدق الله العظيم.
الحديث الشريف:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: “اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ”. أخرجه الترمذي
حديث أخر:حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ : ” أَمَا وَاللَّهِ لأَخْرُجُ مِنْكِ ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللَّهِ، وَلَوْلا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ إِنْ كُنْتُمْ وُلاةَ هَذَا الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي، فَلا تَمْنَعُوا طَائِفًا بِبَيْتِ اللَّهِ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ وَلا نَهَارٍ ، وَلَوْلا أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا مَا لَهَا عِنْدَ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَهُمْ وَبَالا، فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالا “.
الحكمة:
كل عش هو وطن لا يحتاج أن يقرر أحد كيف يكون شكله، حرة هي العصافير.
امرأة مثلك تشبه الوطن الكبير، كلما ازداد اتساعاً أرهقنا أكثر فى حماية حدوده.
هل يكون الوطن مُحاولة أخيرة لاجترار أمل ما، حتى إن بدا ساذجًا.
سجن الوطن ولا حرية المنفى.
الشهداء والموتى دعونا من كل هؤلاء وتعالوا نذهب إلى الوطن.
لا وطن.. ولا منفى.. هي الكلمات.
الحكمة الأجمل للوطن “من الجميل أن تموت من أجل الوطن، ولكن الأجمل أن تعيش له كذلك”.
وطني حقيبة وحقيبتي وطن الغجر شعب يخيم في الاغاني والدخان شعب يفتش عن مكان بين الشظايا والمطر.
أقول لنفسي بعض الأوطان هكذا، الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب، البقاء فيه صعب، وليس لك وطن سواه.
بعض الأوطان هكذا: الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب البقاء فيه صعب وليس لك وطن سواه.
قصيدة شعرية في حب الوطن:
وطني إليك هديتي
في عيد مولدك الجميل
روحي دليل محبتي
تفديك ياأسمى خليل
غلفتها في مهجتي
بالحب والحب قليل
عاشت مآثرك التي
للمجد قد صارت دليل
فخري بأن عروبتي
من قلب معدنك الاصيل
وعلى ترابك عترتي
دمها بسيرتها يسيل
هذا وفيك عقيدتي
نزلت على الهادي الدليل
والى مقامك أمتي
بقلوبها دوما تميل
يا موطني لك دعوتي
بالأمن والعمر الطويل
