هل توقعت في يوم من الأيام أن يحدد شكل أنفك أو حجمها مصيرك؟ إذا كنت لا تقتنع بذلك فعليك قراءة السطور التالية، ستعرف الكثير عن اختبارات تحديد الجنس الآرى .
يتحد أفراد القبيلة أو السلالة الواحدة من البشر في صفات جسمانية معينة يتشابهون فيها ويختلفون بها عن الجميع.
من بين هذه السلالات تأتي سلالة الجنس الآري، ولمن لا يعرف فإن الجنس الآري فكرة تاريخية أثّرت كثيرا في الحضارة الأوروبية خاصة في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
تعتمد الفكرة على أن متحدثي اللغات الهندية الأوروبية الأصليين يمثلون وخلفائهم الجنس السائد، وما دون ذلك الجنس ينحدر إلى طبقات تنتهي باليهودية.
كان يتم تحديد تلك السلالات من خلال صفات جسدية معينة من بينها حجم الأنف والفم ومقاسات الوجه.
وفي الفترة القومية الاشتراكية النازية في ألمانيا، تم تقسيم البشر على أساس العِرق في شكل هرمي يتربع على قمته «العرق الآري».
تنحدر السلالات بعد ذلك إلى أن تصل إلى أسوأ الأعِراق وهو العِرق اليهودي، السلالات الأدنى من العرق الآري، النافع منهم سيكون من العبيد والغير نافع سيحدث لها عملية تنظيف أو تطهير.
ففي تلك الحقبة كان من ينطبق عليهم صفات السلالة اليهودية كان مًعرضًا لأن يتم ضمه للعبيد، او حتى أن يتم قتله.