اسمه الحقيقي ولغز اللحظات الأخيرة.. أسرار عن حياة «ياسر عرفات»

في ظل الأحداث الدامية التي تجتاح قطاع غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، والتي خلفت آلاف الضحايا والمصابين، يسترجع الفلسطينيون ذكرى رحيل قائدهم ياسر عرفات، الذي كان رمزًا وطنيًا بارزًا في تاريخهم.

يُلقي هذا التقرير الضوء على حياة عرفات، الذي وُلد باسم “محمد عبدالرحمن بن عبدالرؤوف بن عرفات القدوة الحسيني”، والذي اختار في وقت لاحق اسم “ياسر عرفات” كاسم رمزي.

تبدأ الذكرى بولادته في القاهرة في عام 1929، حيث كان الولد السادس في أسرة فلسطينية تتكون من سبعة أفراد.

تعلم ياسر عرفات في القاهرة وحصل على تعليمه الأساسي والمتوسط، وكان يتحدث باللهجة المصرية طوال حياته.

عاش عرفات فترة حياته الطلابية في مصر، حيث درس الهندسة المدنية في جامعة الملك فؤاد، التي تعرف اليوم باسم جامعة القاهرة.

ترك الجامعة خلال حرب عام 1948 لينضم إلى الجيوش العربية المحاربة ضد إسرائيل، وعاد بعد ذلك لاستكمال دراسته.

في الكويت، عمل عرفات كمهندس وبدأ بتشكيل مجموعات تطورت لتكون حركة فتح، التي كانت تهدف إلى تحرير فلسطين.

تم انتخابه رئيسًا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة، وكرس حياته للكفاح من أجل حقوق شعبه.

ظهرت علامات التدهور الصحي في أكتوبر 2004.

تدهورت حالته الصحية بشكل سريع، وتم الإعلان عن وفاته في 11 نوفمبر 2004. دُفن في رام الله ولم تُحقق رغبته في الدفن في القدس.

التساؤلات لا تزال تحوم حول وفاة عرفات، مع اعتبار بعضهم أن الأعراض التي ظهرت قد تكون نتيجة لتسمم طويل الأجل.

يظل رحيل ياسر عرفات لغزًا يحير الكثيرون، حيث يحتفظ بمكانته كشخصية بارزة في تاريخ الصراع الفلسطيني.

Exit mobile version