تداول رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو مؤثر لأم فلطسينية تبحث عن ابنها داخل المستشفى.
وظهرت في الفيديو تقول: اسمه يوسف، عمره 7 سنين.. شعره كيرلي وأبيضاني وحلو».
لقطات مؤلمة رصدها كاميرا المصور «محمد سلامة»، لأم مكلومة تخرج هاتفها لتكشف للطبيب عن صورة «يُوسفها» بحثا عنه بين قوائم المصابين، الضائعين، أو جثث الشهداء.
بدى على الطبيب -الذي زعم البعض أنه والد الطفل- منذ نظرته الأولى على الصورة، أنه يعرف مكان «يوسف»، لكنه حاول تكذيب نفسه، وذهب نحو المشرحة يجر رجله للتأكد من المعلومة. وقف على بابها خشية أن يتحول الشك إلى يقين، لولا مرافقه الذي حاول إقناعه بالدخول قائلا «تعالى يمكن مش هو»، فدخل.
لم يستغرق الأمر داخل المشرحة سوى ثوان، حيث كشفت نظرة الطبيب الأولى على الطفل كل شيء، بعد أن وضع كفيه بين وجهه من هول الصدمة مرددا «الحمد لله»، ليتأكد الجميع إنه «يوسف»،
عاد الطبيب مرة أخرى إلى الأم مترددًا، كما ظهر في الفيديو، وبدون كلمة تأكيد أو نفي واحدة علم الجميع أنه عثر على «يوسف» شهيدًا، وفهمت الأم أن نجلها انضم للقائمة.
أخذت الأم تصرخ وتلطم على وجهها مطالبة من إحدى المرافقات لها، أن تأخذها لإلقاء نظرة عليه. قائلة «لقيت حبيبي؟ بدي شوفه».
اصطحب مجموعة من الأطباء والممرضات من بينهم -الطبيب الأب- والدة يوسف نحو المشرحة، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه رفقة شقيقه.
مقطع فيديو مؤثر، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، حيث تصدر التريند تحت اسم «يوسف.. شعره كيرلي وابيضاني وحلو».
ونشر مستخدمو مواقع التواصل، الصور الأولى للطفل «يوسف»، في حفل تخرجه من روضة الأطفال هذا العام.
وقدم المستخدمون التعازي للأم في فقدان نجلها الصغير، كما طالبوا بضرورة وقف العدوان الغاشم، وعدم استهداف المدنيين من شيوخ ونساء وأطفال.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أشرف القدرة، الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة لـ 4137 مواطنا فلسطينيا وإصابة 13162 آخر بجراح مختلفة