اقتراب اكتشاف الكنز الأعظم في تاريخ البشرية الذي اخفاه صاحبه بمادة غامضة

على بعد خطوات معدودة يقبع أعظم كنز في تاريخ البشر الحديث، بثرواته الهائلة النادرة، وقيمته التي لا تقدر بأموال، بعدما تمكن صاحبه من إخفائه لسنوات طويلة عن أعين الجميع، فما هي القصة؟

اقترب الحلم

تجسدت آمال الباحثين واضحة جلية في رحلة بحث إقليمية على نطاق موسع لاستكشاف ذلك الكنز الأعظم، الذي تم تمكن صاحبه من إخفائه بإحكام على مدى سبعة عقود كاملة.

سيناريو كان معد بحرفية عالية لأجل أن يتم الحفاظ على تلك الثروة الخيالية من سطوة الراغبين، فتم تهيئة مخبأ خيالي يليق بقيمة تلك النوادر التي يحتفظ بها بداخله لسنوات طويلة.

وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا فعلياً من العثور على الكنز، لكنهم أصبحوا على بعد خطوات معدودة، بعد اكتشاف شبكة أنفاق يعود تاريخها لأكثر من ثمانية وستين عاماً بالتزامن مع الأزمة العالمية الثانية.

ويعتقد الفريق البحثي الإقليمي الذي تشارك فيه الكثير من الدول المحيطة بالكنز المنتظر والمحتمل خروجه بعد سنوات عظيمة من البحث المضني، أن الكنز يحتوي على العنبر والكنوز النادرة التي أخفاها الألمان في فترة المواجهة العالمية الثانية.

 أخفاه الزعيم

وتقدر قيمة الكنز الألماني الذي أخفاه الزعيم ورجاله عن أعين دول التحالف أثناء المواجهات العسكرية الخمة بين التحالف والمحور بنحو 354 مليون دولار أمريكي على الأقل.

ووصفت المداخل الخمسة المؤدية إلى ممرات تحت الأرض غير مكتشفة في شمال شرق بولندا، بأنه أكبر اكتشاف جرى تحقيقه على الإطلاق، في الغابات التي تبلغ مساحتها 200 هكتار.

لكن للأسف ليس الطريق ممهد للحصول على كنز الألمان رغم الاقتراب منه أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعدما كشف مدير متحف في شرق بولندا أن الممر تم طلائه بمادة ما لإخفاء ما بداخله.

وحتى يتمكن الفريق البحثي من العثور على الكنز بشكل مؤكد، عليهم إزالة الكثير في طريقهم من تلك المادة الغامضة حتى يتمكنوا من رؤية ما بداخل الممر المؤدي لحجرة الحفظ للكنز الخيالي.

كنز مسروق!

وتُشير العديد من التقارير إلى أن الكنز يضم العنبر الذي سرقه الألمان من القيصر الروسي بطرس الأكبر في القرن الثامن عشر الميلادي، حيث يُعتقد أنها هي غرفة العنبر التابعة للقيصر الروسي.

ولذلك فالكنز الذي تم إخفائه ليس ألمانياً أو يخص الجانب الألماني وإنما يعود للروس ومن حقهم، حيث أن الغرفة كانت مليئة بالعنبر والذهب والمجوهرات الثمينة، واختفت في ظروف غامضة في نهاية
وتؤكد التقارير في سياق متصل أن الغرفة العنبرية الروسية تحتوي على 450 كيلو جرامًا من الكهرمان عبر تغطيتها بورق حائط، لكن خطتهم فشلت، وتمكن الألمان من سرقتها.

لكن الآمال عظيمة في هذا الصدد والفريق البحثي يؤكد أنه بات على مقربة من العثور على الكنز التاريخي، ولن تنتهي أعمال البحث والاستكشاف إلا بعد العثور عليه وإعادته لأصحابه.

برأيكم هل سيتمكن الفريق البحثي الأوروبي من العثور على الكنز المفقود؟

Exit mobile version