اكتشاف خبيئة من الذهب في سوريا فهل تعوم البلد على بحر من الكنوز؟

يقولون إن هذا البلد يعوم على بحر من الكنوز الثمينة التي تمتد إلى قرون مضت وعصور تاريخية لم يشهد أحد مثلها إنها سوريا التي شهدت مؤخرا اكتشاف العديد من الكنوز خصوصا في الشمال السوري، لكن حظ هؤلاء السوريين أن صدفة قادتهم إلى كنز تاريخي لا يقدر بثمن، حيث عثروا على جرة فخارية مليئة بالذهب، فما الذي اكتشفوه وكيف قادتهم الصدفة إليه وماذا فعلوا بذلك الكنز ؟

انتشر في منطقة الشمال السوري ما يفيد بأن كثيرا من السكان وجدوا العديد من التحف الأثرية والكنوز خصوصا في السنوات الأخيرة ، مما جعل الكثيرين ممن يعيشون في منطقة الشمال السوري يتجهون في الآونة الأخيرة إلى البحث عن تلك الكنوز الثمينة خصوصا بعد أكثر من قصة كانت ملهمة بالنسبة إليهم .

ومؤخرا عثر مجموعة من السكان على آثار وكنز كبير يقدر بمليارات الدولارات ولكنهم توصلوا إليه بمحض الصدفة فهي التي قادتهم إلى ذلك الكنز.

حيث أنهم وبينما كانوا يحفرون لبناء مسكن جديد بالقرب من إحدى الجبانات في ريف حلب الشمالي وجدوا ذلك الكنز الذهبي بمحض الصدفة.

فعثروا على كميات من الذهب وقطع معدنية ذهبية خالصة موجودة داخل جرة فخارية وبداخل تلك الجرة أكثر من 100 قطعة ذهبية

تاريخ الجرة

وأكد الخبراء أن ذلك الكنز ذو قيمة تاريخية كبيرة وأثرية خصوصا أن منطقة شمال سوريا منطقة كانت تجارية و هامة في العديد من الحقب التاريخية.

وأن تلك المنطقة عاصرت العديد من الحضارات المختلفة وهذا الكنز دليل قوي على تعاقب العديد من الحضارات في تلك المنطقة ، وبعد أن حدد الخبراء الوقت التاريخي الخاص بتلك القطع المعدنية اكتشفوا أنها تعود إلى العصر الأموي ، وهو واحد من أقوى العصور التاريخية.

ووجدت القطع المعدنية مكتوب على وجهها لا إله إلا الله وعلى الوجه الآخر محمد رسول الله، وفقا للخبراء فيبدو أن شخصا ما في ذلك العصر وتلك الفترة قام بإخفاء تلك الجرة الفخارية المليئة بالذهب وذلك خوفا عليها من سرقتها ولحفظها من أيدي اللصوص.
ولكن لسبب ما يبدو أنه لم يعد مرة أخرى إلى تلك المنطقة لأخذها مرة ثانية.. وظلت طوال تلك السنوات والقرون مدفونة تحت التراب في تلك المنطقة .

خبراء أجانب يعثرون على كنز

وانتشرت تقارير في الآونة الأخيرة عن أن خبراء أجانب كانوا في مهمة في الأراضي السورية وعثروا على كنز هام للغاية، وأن هؤلاء الخبراء أتوا من سويسرا إلى منطقة حوض كوم في سوريا وتحديدا في بئر الهمل ويقال أن الكنز عبارة عن مقتنيات أثرية نادرة أستخدمها الإنسان البدائي أثناء معيشته الأولى ، ووجود ذلك الكنز في تلك المنطقة في سوريا يعتبر تاريخا أثريا كبيرا يساعد الخبراء والمستكشفين على معرفة الإنسان البدائي الذي عاش في تلك المنطقة قديما
ويعود تاريخ هذه الأدوات إلى أكثر من مليون و 500 ألف عام ليكشف هذا الكنز عن تاريخ الإنسان البدائي في تلك المنطقة.

Exit mobile version