كنز ملئ بأطنان من الذهب والعملات الأوروبية المختلفة وملايين الدولارات في سوريا، قيمته تقدر بالمليارات .عثر عليه في إحدى القرى السورية وصراع خفي دائر من أجل الحصول عليه، أين هو هذا الكنز تحديدا في سوريا ومن الذي خبأه ، وماذا يحوي ؟ سأحكي لكم في التالي:
كنز أشبه بمغارة على بابا
عثر في سوريا على كميات هائلة من الذهب والدولارات الأمريكية والآثار بكميات كبيرة جدا لدرجة أن المسؤولين يقولون إنهم لم يروا كنزا مثل هذا من قبل، لكن هناك صراع خفي بين الدول على الحصول على هذا الكنز الذي لم يعرف بعد من الذي خبأه ومن هم أصحابه، مما يؤدي إلى صراع خفي بين الدول من أجل معرفة مكان أطنان الذهب بالتفصيل والدولارات الأمريكية والعملات الأجنبية الأخرى التى تم العثور عليها.ويقال إنها موجودة في قرية باجوز شمال شرق سوريا، حيث عثر على هذا الكنز المخبأ.
مكان الكنز تحديدا
تقع قرية باجوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية مع العراق .وحسب وسائل الإعلام وجد بها كميات كبيرة من الذهب من المرجح أنها ترجع إلى النظام السوري.
وتقدر بمليارات الدولارات ويقال إن النظام السوري قد تركها قبل أن يغادر القرية منذ سنوات حسب كلام وسائل الإعلام
ويقال أيضا أنه عثر على العديد من المقتنيات الثمينة .
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فأكد أن هذه القرية فعلا يتواجد فيها أطنان من المعدن الأصفر الثمين، ولفت المرصد إلا أن القرية تحتوي على عشرات ملايين الدولارات والعملات الأجنبية المختلفة .
وأكد المرصد السوري أنه لديه مصادره الخاصة الموثوقة والتي من خلالها أكدت أن هذا الكنز تم جمعه من خلال عمليات مختلفة، وأن هناك من ضمن الكنز سبائك ذهبية تقدر بملايين الدولارات.
صراع دولي لمعرفة مكان الكنز
وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود سباق بين الدول لتحديد المكان الموجود فيه هذا الكنز في القرية لأنه مخبأ، وقليلون من يعرفون مكانه تحديدا.
رغم عمليات البحث المتكررة والمتابعة لمعرفة المكان داخل القرية، وقيل حسب مصادر إعلامية أن الروس والإيرانيين حاولوا أكثر من مرة ، من خلال عملائهم البحث عن الكنوز في هذه القرية لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل .
أسباب ظهور الكنوز
كشفت تقارير كثيرة محلية ودولية أن شمال شرق سوريا يوجد به العديد من الكنوز المخبأة وأن انحسار نهر الفرات في الفترة الأخيرة ، كشف عن الأماكن التي يمكن أن تكون الكنوز مخبأة فيها، والتي كانت متوارية تحت الماء على ضفاف النهر الذي يمر بعدة محافظات سورية في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد.
ليست المرة الأولى
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقال إن سوريا يوجد بها العديد من الكنوز فمنطقة شمال سوريا فى مناطق كفر لوسين ومنطقة الردقلي ومناطق باب الهوى يتنوع البحث هناك عن الذهب والكنوز الدفينة.
يطلق على سوريا المتحف الكبير نظرا لكثرة الآثار والكنوز الدفينة فيها، فتكاد لا تخلو منطقة من الآثار والذهب والكنوز الدفينة لذلك يلجأ المنقبون من الهواة أو المحترفين الى أجهزة الكشف عن الذهب للتنقيب والبحث عن الآثار والذهب.
