كشف ضابط متقاعد في الاستخبارات البريطانية عن تفاصيل جديدة حول مقتل الأميرة ديانا، الذي لا يزال محطّ أنظار الجمهور والرأي العام الذي تساءل عن تفاصيل ما حدث معها، رغم مرور فترة لا يستهان بها على رحيلها.
وقد اعترف بأن الأميرة ديانا اغتيلت بأمر من العائلة المالكة البريطانية واضعًا النقاط على الحروف في هذا الموضوع المثير للجدل.
وقال الضابط الذي يرقد في سرير المرض أنه تلقى أمر قتل الأميرة ديانا من الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث، مشيراً إلى أن السبب لم يكن كما أشيع حول علاقاتها برجال مسلمين، بل السبب الحقيقي هو أن ديانا كانت تعرف أمور سرية عن العائلة الملكية وكانت تبتزهم بها.
وأضاف الضابط أن ديانا كانت تطلب أمور صعبة مقابل صمتها، وكان الأمير فيليب قد أرسل لها برقية يقول فيها: “اذا لم تتادبي يا ابنتي سنسحب لقبك منك” فكان ردّها أن لقبها اقدم من لقبه، ويتابع الضابط كلامه قائلا أن ديانا كانت امرأة طيبة ولم تستحق القتل، وحول سبب اعترافه بهذه الأمور قبل موته فأجاب: “الآن لا أخاف من أن يؤذيني أحد”.
ولدت ديانا في 1 يوليو 1961 في منزل بارك بمقاطعة ساندرينجهام، نورفولك ،كانت الرابعة من أصل خمسة أبناء لجون سبنسر, فيكونت ألثورب “1924-1992” من زوجته الأولى فرانسيس فيكونتيسة ألثورب “1936 – 2004”.
وارتبطت عائلة سبنسر بالعائلة الملكية ارتباطا وثيقا لعدة أجيال،حيث كانوا يأملون في صبي يحمل اسم العائلة ويستمر بالسلالة وظلوا أسبوعا دون أن يختاروا اسما للمولودة إلى أن استقروا على اسم ديانا فرانسيس تيمنا باسم والدتها وديانا روزيل دوقة بيدفورد قريبتها من بعيد التى عرفت بليدي ديانا سبنسر قبل الزواج وكانت أيضا أميرة محتملة لويلز.