قامت الحضارة المصرية القديمة على العديد من الأسرار والخفايا التي لم تُكتشف حتى الآن، فلطالما تبهر الحضارة الفرعونية العالم كل يوم بأسرارها التي لا تنتهي، منها ما تم الكشف عنه ومنها لم نكتشف أسراره حتى الآن، ومن أبرز تلك الأسرار علم التحنيط إن لم يكن الوحيد.
والاعتقاد السائد حول الحياة الفرعونية بأنها بدائية، إلا انهم تقدموا ووصلوا لأمور لا نعرفها لكن هناك بعض الأمور المقزّزة التي كانت موجودة في حياة القدماء المصريّين، ربّما لا نعلم عنها شيئاً مثلما نعلم عن عظمة الأهرامات وآثار مدينة الأقصر.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الأسرار عن الفراعنة:
1 – الدورة الشهريّة للرجال
من أبرز الأسرار الغريبة عن المصريين القدماء، الاعتقاد بأن الرجل يعاني من الدورة الشهرية، حيث الكثير من رجال زمن الفراعنة كانوا ينزفون دماً، وكانوا يعتقدون أنّ هذا الدم هو دم الدورة الشهريّة مثلما يحدث للنساء!
ووفقًا للمخطوطات القديمة، كلّما زاد الدم، كلّما زاد اعتقادهم بأنّ هذا الرجل لديه نسبة مرتفعة من الخصوبة، في الحقيقة، لم يكن الفراعنة يعلمون وقتها أنّ نزيف الدماء في البول أو البراز ما هو إلّا نتيجةً للإصابة بالبلهارسيا… ليس أكثر.
2 – قمل الشعر
لم تكن «الدورة الشهرية للرجال» هي الشيء الغريب الوحيد، فمن أغرب الأمور التي اكتشفها العلماء عن القدماء المصريين حلق الرأس، وهو لماذا كان الفراعنة يحلقون شعر رؤوسهم كما ظهر في رسومات المعابد والتماثيل، وارتدوا الشعر المستعار بدلاً من شعرهم الحقيقي؟
الحقيقة هي أنّ القمل كان منتشراً بشكلٍ كبير في معظم أرجاء مصر، وفشلت كل محاولات المصريّين في القضاء على هذه الحشرة التي كانت تغزو رؤوس أجدادنا نساءً ورجالاً، لذلك، قرّروا أن يكون الحلّ في إزالة كل شعر الجسم!
3 – رائحة الثوم تكشف عن خصوبة المرأة!
المعروف عن القدماء المصريين أنهم كانوا متقدمين جدًا في علوم الطب، فنحن نعلم أنّ الفراعنة كانوا متقدّمين في علوم الطب، لكن كانت لهم طريقتهم الخاصة في الكشف عن خصوبة المرأة عن طريق استخدام الثوم أو البصل!
يتمّ وضع الثوم أو البصل في العضو الأنثوي، ويزورها الطبيب في صباح اليوم التالي، إذا فاحت رائحة الثوم أو البصل من فم المرأة، فيعني ذلك أنّ الأنابيب بداخلها ليست مسدودة، وأنّها بذلك تصلح للإنجاب، وإن لم يكن في فمها رائحة الثوم أو البصل، فإنّ ذلك يعني أنّها غير صالحة للإنجاب.
4 – الحقن الشرجيّة أهم وسائل العلاج
وفقًا للمخطوطات وأوراق البردي، كان المصريين القدماء أول من ابتكروا الحقنة الشرجية، فقد تمكن الأطبّاء المصريّون منذ آلاف السنين من ابتكار الحٌقن الشرجيّة، وكان هناك أطبّاء متخصّصون في إعطاء هذه الحٌقن للمرضى، وأطلق عليهم اسم «رعاة فتحة الشرج».
ولكن من أغرب الاستخدامات التي وظف القدماء المصريون الحقنة الشرجية فيها وهي إطعام الأطفال الذين يمتنعون عن الأكل، حيث كان يتم إقحام الحقنة في مرئ الطفل مما كان يسبب إصابة هؤلاء الأطفال بالجراثيم والأمراض المُعدية.
5 – الفراعنة والسمنة
معظمنا يعتقد أنّ المصريّين القدامى كانوا بأجسادٍ ممشوقة ورشيقة كما يظهر في ملايين التماثيل والرسومات.
لكنّ هذا ليس حقيقيّاً، فمعظم الملوك كانوا يعانون من بدانةٍ مفرطة وتراكمٍ رهيب للدهون في معظم مناطق الجسم بسبب الطعام الدسم الذي اعتادوا أكله يوميّاً.