يبدو أن الخوف من الإسلام جعل مسلمي أوروبا والبلاد الأجنبية غير مكتفين بالعيش والسكن هناك واللجوء دون معاناة بل أنهم يريدون نصيب من الأيام الرسمية أيضًا، حيث طالب المجلس الوطنى لمسلمي كندا باعتبار 29 يناير من كل عام يوما رسميا ضد الإسلاموفوبيا، أي رهاب الإسلام وجاء ذلك في رسالة وجهها لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وتم اختيار اليوم إحياء لذكرى الهجوم الذي وقع العام الماضي، وأسفر عن مقتل 6 مسلمين وإصابة 19 آخرين. وجاء في نص الرسالة التي كتبت بقلم إحسان جاردي: “بعد عام من ذلك الهجوم ما يزال المجتمع المسلم في كندا يعاني من الهجوم الإرهابي المدمر الذي أودى بحياة ستة مسلمين آباء وأزواج وأبناء كانوا يتعبدون في مسجدهم”.
وأضاف: “للمرة الأولى في تاريخ كندا، يتم استهداف مكان للعبادة بعمل عنف مروّع لمجرد أن الضحايا كانوا مسلمين.
وأوضح جاردي، أن الفكرة تم طرحها عقب أسبوعين من وقوع الهجوم، حيث طالب المجلس الوطني لمسلمي كندا، داعميه والكنديين بمراسلة نواب البرلمان المحليين لمطالبتهم بتحديد 29 يناير يوما لمناهضة الإسلاموفوبيا، وتخليد ذكرى الضحايا.
ومن المقرر أن يمثل المتهم بتنفيذ الهجوم، ألكسندر بيسونيت، من مدينة كيبيك، للمحاكمة في مارس المقبل، حيث يواجه 6 تهم بالقتل من الدرجة الأولى و6 تهم أخرى بالشروع في القتل.