السماء تمطر ذهبا بكميات كبيرة في فنزويلا ومفاجأة في تفسير العلماء للواقعة

السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .. إن كنت تؤمن بهذه المقولة عليك أن تراجع نفسك، ففي إحدي القري الفقيرة بدولة فنزويلا لم تمطر السماء فضة ولكنها أمطرت ذهبا ومجوهرات وبكميات كبيرة.. عن الظاهرة وكيف وقعت؟ وكيف فسرها العلماء؟ نحدثكم في التقرير التالي:

عندما أشتدت العاصفة وسقطت الأمطار الغزيرة علي قرية “جواكا” في فنزويلا، الأمر الذي ألقى بظلاله على حياة المواطنين الفقراء في تلك القرية وجعلهم يمكثون في بيوتهم لعدة أيام، وأثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وذلك بعد أن شهدت منطقتهم أمطاراً غزيرة وأمواجاً عاتية. ، يصعب معها الحركة أو العمل .

مفاجأة في انتظار الجميع

لكن المفاجأة الكبرى كانت بعد انتهاء العاصفة وخروج الناس من منازلهم باتجاه الشاطئ، لاحظ المواطنون في القرية أن لون رمال الشاطئ قد تغير وأصبح مائلاً إلى اللون الذهبي.

حيث خرج الناس في القرية بعد هدوء العاصمة للبحث عن سر هذا اللون الغريب الذي اكتست به رمال الشاطئ، وبعد عمليات من البحث والتنقيب، نجح العديد من سكان القرية بالعثور على كميات من المعدن الأصفر الثمين على الشاطئ.

في حين قرر آخرون البحث عن قطع ذهبية كبيرة توارت تحت الرمال نتيجة العاصفة القوية والأمواج العاتية، وبالفعل نجح بعضهم بالعثور على قطع ذهبية حجمها أكبر .

الذهب ينهي المعاناة

وقد ساهمت الكميات التي عثر عليها عدد من سكان القرية بتحسين الوضع الاقتصادي لهم ولعائلاتهم، لاسيما أن عثورهم على الذهب والفضة وبعض المجوهرات على الشاطئ جاء في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية كبيرة.
ولم يجد الكثير من الخبراء تفسيراً علمياً دقيقاً لهذه الظاهرة، فقد اعتبر الكثيرون أن هذا الأمر غريب للغاية ، وان عثور سكان قرية “جواكا” الفنزويلية الفقيرة على الذهب وبعض المعادن الثمينة على شواطئ البحر القريبة من أماكن سكنهم بعد عاصفة مطرية قوية ربما يكون لسبب عارض مثل سقوطه من طائرة أو شئ من هذا القبيل .

تفسير منطقي لظهور الذهب

بعض الخبراء فسروا هذه الظاهرة تفسيراً هو الأقرب إلى الواقع، حيث أشاروا إلى أن الذهب والفضة والمعادن الثمينة اندفعت إلى الشاطئ بعد أن كانت في أعماق البحر، وتحديداً من إحدى السفن الغارقة في الأعماق والتي كانت تحمل على متنها كنوزاً ثمينة.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوسائل إعلام غربية، فإنهم لاحظوا في صباح اليوم الذي تلا العاصفة عند توجههم إلى الشاطئ أجساماً تتلألأ.
وأشاروا إلى أنهم عرفوا بعد ذلك أن الأجسام التي تتلألأ عبارة عن قطع ذهبية صغيرة جداً مرمية على شاطئ البحر وحولت لون الرمال إلى لون أشبه بالذهب.

وبحسب التقديرات، فقد عثر أهالي القرية في فنزويلا على مئات القطع الذهبية والمجوهرات الثمينة التي جرفتها المياه إلى الشاطئ بعد العاصفة. فهل كان الأمر مرتبطا بالمطر أم بخروج الكنوز من قاع البحر ؟ . وأنت ما رأيك؟

Exit mobile version