بعد إعلان زوجة الشيف الشهير أبوجوليا الطلاق، رد فعل غريب وغير متوقع من زوجها وانتقادات تلاحقه من الجمهور وتساؤلات عديدة عن مصير ابنهما.. فما القصة؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بخبر انفصال الشيف الفلسطيني الشهير أبو جوليا وزوجته، حيث أعلنت زوجته الانفصال عنه عبر منشور على حسابها الخاص على موقع فيسبوك، ما شكل صدمة كبيرة لجمهور الشيف الفلسطيني ، فله جمهور كبير اعتاد متابعة مقاطعه المرحة في الطبخ والتي غالبا ما تشارك فيها زوجته بتعليقاتها الساخرة دون الظهور.
وبعدما نشرت زوجة أبو جوليا سماح سهيل منشورا على فيسبوك تعبر فيه عن عدم قدرتها على الاستمرار في الزواج وان لا أحد يستحق أن تفقد نفسك من أجله، موضحة أنهما انفصلا قبل نحو 4 أشهر، كان جمهور أبوجوليا والذي كان يراهما ثنائيا مثاليا ينتظر تعليقه على الأمر، خاصة وأنهم لاحظوا غياب جملة أبو جوليا الشهيرة في نهاية مقاطع الفيديو “تعالي دوقي يامرتي”.
إلا أن رد فعل الشيف الشهير كان صادما وغريبا للجمهور، حيث قام أبو جوليا بمشاركة متابعيه مجموعة فيديوهات له من قطر أثناء متابعته مباريات كأس العالم، عبر ستوري فيسبوك وإنستجرام، دون ذكر أي شيء يخص الانفصال الذي أعلنته زوجته، أو حتى التعليق على الأمر وكأن شيئا لم يحدث.
ردة فعل أبو جوليا استفزت الجمهور واعتبرها البعض تجاهلًا متعمداً للخبر، في حين اتهمه البعض الآخر بالبرود وعدم اللياقة في ردة فعله وتجاهله لما كتبته زوجته، وأنه مشغول بأشياء في غير وقتها في إشارة إلى متابعته المباريات في قطر.
في حين رأى آخرون أنه كان حكيماً حينما فضَّل عدم التحدث عن حياته الشخصية والعائلية أمام الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن عدم تعليقه يعدُّ احتراما لزوجته وعائلته.
وأخذ المتابعون في التعليق على خبر الانفصال حيث كتب البعض انه أمر غير متوقع فهما كانا ثنائيا مثاليا، بينما طلب آخرون عدم التدخل في حياتهما وأخذ البعض في التساؤل عن مصير ابنهما الصغير كيان وإذا ما كانا اتفقا على حق الحضانة.
ويعتبر محمد خالد والشهير بأبو جوليا، والبالغ من العمر 32 عاماً، من الشخصيات المشهورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو فلسطيني من سكان قطاع غزة، وانتقل إلى العمل والسكن في بريطانيا حيث يعمل مترجماً ويحمل الجنسيتين الفلسطينية والبريطانية.
وأحب أبو جوليا مجال الطبخ منذ نعومة أظافره، حيث شجعته جدته و هو في عمر 13 عاما ، ومن ثم عمل في مجال الحدادة، ثم انتقل في العام 2017 إلى المملكة المُتحدة للعيش والعمل هناك حيث استقر هو وزوجته سماح سهيل الطبيبة الفلسطينية التي تخرجت من جامعة بلندن وتعمل في أحد المشافي البريطانية.
وأنت برأيك هل ترى ردة فعل أبو جوليا حكيمة أم استفزازية؟