أثار إعلان فتح قبر ميشيل الحجل، وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة، بعد مرور 4 سنوات على وفاتها، جدلا واسعا في البلاد، حيث انتشرت صورها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.
وتداولت الأنباء حول موافقة الكنيسة اللبنانية على فتح قبرها، وذلك بناءً على طلب شقيقتها بولا الحجل التي أبدت إصرارًا على إجراء فحوصات إضافية بعد وفاة شقيقتها المفاجئة في العام 2017.
لكن في الوقت نفسه ترفض بولا، شقيقة ميشيل حجل، الإدلاء بأي تصريحات حول سبب فتح قبر شقيقتها التي توفيت منذ 4 سنوات.
وقالت أن سبب ذلك عدم الحصول على إذن من مطران رعية الروم الأرثوذكس في محافظة جبل لبنان، كما أنها تنتظر اكتمال التحقيقات بشكل كامل.
أثار موضوع فتح قبر ميشيل الحجل ضجة واسعة، حيث ترددت الشائعات حول أن جثتها لم تتحلل ولا تزال كما هي.
وت بولا حجل عبر صفحتها على “فيسبوك” قصة فتح قبر شقيقتها، وأشارت إلى أن البداية كانت عندما تحدثت سيدة فلسطينية عن رؤيا رأتها فيها ميشيل تطلب فتح قبرها. وبعد ذلك، تكررت الحادثة مع سيدة لبنانية أخرى توفيت بسبب السرطان، وعلى إثر ذلك، لجأت بولا إلى الكنيسة لفتح القبر.
وأوضحت بولا أن الكاهن وافق على فتح المقبرة صباح السبت بحضور اثنين من الكهنة وأحد الحراس.
وكانت المفاجأة، على حد وصفها، عندما رأت وجه شقيقتها مع شعر في حواجبها وعلى رأسها، على الرغم من أن ميشيل توفيت بسبب السرطان وفقدت شعرها قبل وفاتها.
