واقعة مثيرة وضعت سيدة سعودية في مرمى الاتهام، وتصرف غير متوقع جعلها أقرب من أي وقت مضى من المكوث خلف القضبان، لكن حيلة مفاجئة كانت بمثابة طاقة نور لها، فأخرجتها من ورطتها، فما القصة؟
دون سابق إنذار
فجأة ودون سابق إنذار وجدت السيدة السعودية نفسها في ورطة لا مناص منها، والأمل في أن توقي نفسها شر الحساب المحتمل على ذلك الفعل غير المتوقع، والذي لم يكن بيديها، أصبح صعب المنال.
خاصة بعدما وقعت في المحظور ولم تقوى على إخفاء آثار حادثتها الفارقة، وتركت كل أدواتها وهربت مسرعة من المكان الذي شهد على الواقعة الأكثر إثارة في حياتها الطويلة.
وعلى الفور قررت أن تبحث عن مخرج من ذلك المأزق الحرج الذي وضعت نفسها فيه سهواً ودون تخطيط مسبق، فسيناريو الواقعة جاء مفاجئاً وغير متوقع، خاصة مع الأصوات البشرية المتوجعة.
لم تكن الأزمة إطلاقاً في أن السيدة السعودية التي تعلمت حديثاً قيادة السيارة اصطدمت بكامل قوتها بحائط بيت شخصي، ولا حتى في تلك الجروح وآثار الصدمة على وجهها وبعض من أجزاء جسدها.
حيلة غبية
لكن الأزمة تركزت في ذلك الصوت البشري الذي أطلقه صاحبه عالياً صاخبة جراء اصطدام السيارة من الأمام بالحائط، ولا تدري السيدة السعودية إن كان هناك أحد جالس في المكان بالفعل أم لا.
حيث كانت في طريقها بشكل اعتيادي وتتحدث في الجوال الخاص في مكالمة شخصية أدت إلى انفعالها بشكل بالغ، وهو ما جعلها لا تركز على الطريق ولا تحكم السيطرة جيداً على السيارة الحديثة.
وما هي إلا لحظات معدودة وغيرت السيارة مسارها المستقيم إلى الجانب، في وقت لم تقوى فيها قائدتها من استعادة زمام الأمور، ووجدت نفسها فجأة أمام جدار خرساني عالي حطم السيارة من الأمام.
لكنها ما إن استفاقت من سباتها وسمعت ذلك الأنين البشري، قررت أن تهبط من سيارتها مسرعة وتغادر المكان بأقصى سرعة، دونما تفكير في أوراقها التي تُثبت ملكيتها ولا حتى سيارتها المحطمة.
مفاجئة غير متوقعة
هرولت السيدة المدانة سريعاً بعيداً عن مسرح الواقعة المريبة، ولم تحاول إعمال عقلها بعد دقائق من الواقعة بأن تعود وتتحمل مسؤوليتها تجاه الحادث، وتحاول إنقاذ صاحب الصوت الموجوع.
وقررت على الفور الذهاب إلى منزلها لتنتظر مصيرها المحتوم لأنها عاجلاً أم آجلاً سيتم التعرف عليها وتواجه مصيرها في السجن على فعلتها التي اقترفتها دون قصد وسهواً أثناء مكالمة هاتفية.
لكن بعد أيام تفاجأت السيدة السعودية بأخبار متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن شخص يبحث عن صاحب سيارة محطم واجهتها الأمامية أمام منزلها، دون الحديث عن أي إصابات.
برأيكم ما هو التصرف الأمثل الذي كان على السيدة السعودية أن تتبعه في مثل هذه الحادثة الغامضة؟