أثارت الخمسة جنيه المغسولة، الباهتة أو ما يطلق عليها البعض بالممسوحة، جدلًا واسعًا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود أفعالهم ما بين الاستغراب والحيرة والتساؤل عن حقيقة تداولها في المواصلات والأسواق والصيدليات.
حقيقة انتشار الخمسة جنيهات الممسوحة
خلال الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخمسة جنيهات في منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» متسائلين عن سر انتشارها بين المصريين بهذا الشكل حيث تخوف البعض منهم أن تكون العملة مزيفة، فيما سخر البعض الآخر معلقين: «إنها نوع من الغسيل الحرفي للأموال»، ولكن حتى الآن لم نعلم سبب انتشار الخمسة جنيهات بهذا الشكل.
وتباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت الناشطة فاطمة الزهراء يحيي: «الموضوع أصبح غير مريح أخدت باقى الفلوس اليوم وفيها خمسة جنيهات ممسوحة، اعتقدت أنها مغسولة، لكن انتشارها بالشكل دا مقلق».
وعن حقيقة تزوير تلك الفئة من العملات الورقية والتي أُطلق عليها الخمسة جنيه المغسولة، قال عز الدين حسنين الخبير المصرفي، إنه لا يمكن الحكم على تزوير أي عملة إلا من خلال أجهزة كشف التزوير داخل القطاع المصرفي، ولكن مظهر تلك العملات ليس دليلا على التزوير.
ونصح الخبير المصرفي، المواطنين بعدم استلام أي نقود ورقية غير واضحة المعالم والأرقام، عند عمليات التداول والبيع والشراء.
وتوقع تعرض تلك الكمية من فئة الخمسة جنيهات لمياه أو مواد كيميائية، مما أدى إلى تأثرها بشكل أو بآخر، مؤكدًا أن ذلك ليس له أثر سلبي على الاقتصاد، ولكن يجب على الأفراد أخذ الحذر عند تداول النقد بشكل عام.