ثمانية أروح في بطن أم واحدة ، قضية أثارت الجدل والتساؤلات في الصحافة الأمريكية والعالمية ، وخصوصًا أن هذه الأم كان لديها قبل ذلك ستة أطفال من بينهم توأم ليكون مجموع أطفالها 14 عشر طفلاً لتصبح بسببهم مليونيرة ولكن ما سرها وكيف استطاعت انجاب 14 طفلاً في بطن واحدة هذا ما سنحكيه لكم في هذا الفيديو.
في حدث لم يتكرر منذ عام 1750 أي منذ 270 عام ولم يحدث أصلا في التاريخ حيث قامت سيدة بإنجاب ثمان أولاد في بطن واحدة و كل هذا عن طريق عملية تلقيح نجحت بنسبة مئة بالمئة ..
نادية سليمان سيدة من اصل عراقي تحمل الجنسية الأمريكية ، من مواليد كاليفورنيا عام 1975 ، كانت تعمل كطبيبة نفسية و أثناء العمل أصيبت في ظهرها لترفع قضية تعويض وتربحها بالفعل وحينها تلقت ما يقرب 167 دولار كتعويض ولكن لم تتركها شركة التعويض بهذه السهولة بل اتهمتها بأنها من تسببت بإصابة نفسها لتحصل على المال و قالوا عنها انها شخص غريب وتسعى دائمًا وراء المال والشهرة ..
تزوجت نادية عام 1996 من ماركوس جوتيريز ولمدة 4 سنوات ليقرران بعدها الانفصال في عام 2000 لأنهما كانا يواجهان صعوبة في الإنجاب، أصيبت بعدها نادية بالإكتئاب الشديد فلم تكن تتخيل أبدًا انها لن تستطيع الانجاب.
لم تتوقف نادية عند هذه النقطة وبدأت في علاج عقمها لتلد اول طفل لها في 2001 عن طريق التلقيح الاصطناعي و بعدها انطلقت نادية في هوس الانجاب الذي أصابها، وقررت في عام 2002 أن تلقح نفسها مرة أخرى و أنجبت بنت لم تكن النهاية هنا بل قررت بعدها التلقيح مرة أخرى لتنجب ثلاث مرات خلال ثلاث سنوات في عام 2003 ولد وتوائمين و في عام 2004 أنجبت بنتًا ليكون ليصل مجموع أولادها لـ 6 أولاد جميعهم بالتلقيح الصناعي، ولكن الطامة الكبرى إنها لم أصل لأباء الصغار.
قصتنا لم تتوقف هنا، فنادية كانت تحتفظ بستة أجنة مجمدة أخرى وبسبب هوسها الغير مبرر للإنجاب و خوفها على تلف الأجنة المجمدة الخاصة بها طلبت من الدكتور المعالج لها أن يحقنها بالأجنة الستة دفعة واحدة.
وكانوا يضعون في اعتبارهم أن الأجنة الستة لن يبقى منها سوى واحد أو اثنين و لكنهم تفاجئوا بنجاح الاجنة الستة في الإخصاب بل وكانت المفاجئة الأكبر أن واحدة من هذه الأجنة انقسمت لنصفين ليصبح في بطن نادية في النهاية ثمان أطفال في طريقهم للنمو والإكتمال !
في ذلك الوقت كان اقصى عدد للتلقيح و قانونيًا هو 3 اجنة فقط وفعلة كهذه لن تمر بسلام فقد طُرِدَ الطبيب المعالج لنادية من المستشفى التي يعمل بها وتم وقفه عن العمل من قبل مجلس كاليفورنيا الطبي لمخالفته اللوائح .
يقال أن نادية كانت عاطلة لا تعمل وتعيش على المعونات التي تأتي لها بسبب أبناءها وقد استغلت نادية كثرة أبناءها لتجني من ورائهم الشهرة والمال فكانت صاحبة ثروة هائلة بدون عمل وهو ما تسبب في إثارة جدل كبير في وسائل الإعلام بشأنها .
وبعد البحث وراء نادية التي اشتهرت بحملها في ثمان توائم وهي في شهرها الخامس تمكنوا من معرفة أن لنادية ستة أولاد آخرين تخفيهم عن وسائل الاعلام وتستغل وجودهم لتحصل على المال من الجمعيات الخيرية والاهل والاقارب وسرعان ما انكشف أمرها وباتت تبرر للجميع أنها ترى أبناءها هم الثروة الحقيقية وأنها ستعيش فقط من أجل الإهتمام بهم.
وبعد مرور السنين ظهرت نادية وأبناءها ال14 عشر في صورة جماعية انتشرت عبر وسائل الإتصال لتبدو أن أمورهم على ما يرام و بشأن هذا أيضًا قيل أن نادية سليمان أصبحت صاحبة ثروة طائلة دون أن تعمل في أي جهة أو هيئة، فقد لجأت للشهرة من أجل المال وظهرت في العديد من اللقاءات التليفزيونية وأخذت الكثير من الأموال مقابل هذه اللقاءات.
فما رأيكم في ما فعلته نادية وهل تعتقون أن ثروتها ستكفيها لتربية أبناءها طوال العمر ؟
شاركونا في التعليقات …
