انهارت الكاتبة الصحفية حنان نجلة الإعلامي الكبير مفيد فوزي، أثناء أداء صلاة الجنازة على والدها، في كنيسة المرعشلي بمنطقة الزمالك، منذ قليل، بعدما رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز 89 عامًا.
انهيار ابنة مفيد فوزي أثناء دفن والدها.. ومفاجأة بشأن مهنتها الحقيقية
وحرص العديد من الإعلاميين على أداء صلاة الجنازة على الراحل مفيد فوزي، ووداعه لآخر مرة، قبل انتقاله إلى مثواه الأخير، حيث سيقام العزاء غدًا الإثنين في تمام الساعة السادسة مساءً، في قاعة كنيسة المرعشلي.
جدير بالذكر، أن حنان نفيد فوزي تعمل كاتبة وإعلامية ولها مشوار طويل في الكتابة والتأليف.
حلت الكاتبة والإعلامية حنان مفيد فوزي، ضيفة على الإعلامي شريف مدكور عبر برنامجه «كلام خفيف»، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، والتي تحدثت عن أحدث إصدارتها، وهو كتاب «إزاي».
وقالت حنان: «أصدرت كتاب في 2016 بعنوان (إزاي)، وهو يقول كيف تتعامل مع الحياة بشكل أفضل في ظل حالة الاكتئاب التي نعيشها، وشعرت أن الناس محتاجة كتاب ساخر، وهو يلقي الضوء على أن بداخلنا 3 شخصيات، شخصية الطفل والرجل العملي والعقلي الواعي، وأنا أخاطب الطفل بداخلك لأن عدم إخراجه يقتل شيء جميل بداخلنا ولازم يكون فيه توازن، وشخصية الطفل هي شخصية النقاء والبراءة والحرية، لأن الشخصية العملية لا يوجد بها مشاعر ومحايد جدا وهذا يستخدم في العمل، ولا يصح استخدامه مع حبيبتك لأنه سيحدث تصادم، لو كل واحد عرف إن بداخلنا 3 شخصيات وعليه استخدامها في وقتها الصحيح، ستحل الكثير من الأمور في حياتنا”».
وتطرقت للحديث عن دراستها في علم الأبراج، قائلة: «كل واحد فينا لديه 4 أبراج، برج الميلاد، مثل السرطان والعذراء، والبرج الصيني، وبرج الأسماء، وفيه البرج العربي، وهو عبارة عن توليفة للشخص من بعض الأبراج، وأهتم بها لأنها تعطيني مفاتيح عن طباع الآخرين، والناس في بداية العلاقات تلبس أقنعة وفي وقت ضعفنا أو الانبساط جدا بتخرج روح الطفل، وحقيقتك هو الطفل الذي يكون بداخلك».
وشددت: «البشر بينهم مشاكل لأن كل شخص يريد أن يقود الآخر، مع والدك أو والدتك أو أصدقائك، كل طرف يريد أن تفعل ما يريده هو لأنها من وجهة نظره الصحيحة، والفكرة حتى لو أنت تنصح لا تفرض وصايتك على أحد».
وتابعت: «سأعود مجددا لكتابة مقالاتي في (المصري اليوم) وأيضا عملي في الأهرام كما أن عملي في برنامجي كان واخد وقتي كله وتوقف الآن، ولكنه سيعود في شهر مارس المقبل، وهناك مجموعة مقالات ساخرة سأطرحها في كتاب أيضا في 2017، وللأسف الناس أخذوا السخرية لمكان آخر وأعتبره ضعف إبداعي وليس من الجيد أن تستخدم الألفاظ الخارجة لكي تضحك الآخرين الناس ستتأفف من هذا الأمر، والناس في مصر لديهم عفة ويغضبون ومن تكرار الألفاظ الخارجة، والناس الآن بتتلكك لكي يضحكون من كبتهم».