عليها حارس وأخاذ أرواح فإذا اقتربت فلن تدرك حتى ما الذي حدث إليك!.. بها كنوز سليمان عليه السلام ويسكنها الجان! عن تل حفيظ في العراق أكثر الأماكن جدلًا في وطننا العربي ، ترى ما حكايته وما الذي يحدث فيه سأحكي لكم في التالي:
تناقل الأهوار في العراق أسطورة مخيفة، وهي أن هناك ثلاثة إخوة هم عكر وأبو شذر وحفيظ لكل منهم مملكة عظيمة وغنية إلا أن الإخوة طغوا في الأرض فقضوا عليهم طوفان عظيم.
توجد منطقتا “عكر” و”أبو شذر” بالفعل في الأهوار، إلا أن المنطقة الثالثة، وهي تل حفيظ لا يعرف أحدا طريقا إليها، ولا يعلم أحد موقعها الدقيق، ويقال أنها جزيرة صغيرة أو تلة تحميها مجموعة كبيرة من الجان لحراسة كنز نفيس بها، وما يزيد الرعب حول هذه القصة أن هذه الجزيرة تظهر أحيانًا وتختفي أحيانًا أخرى.
وتناقلت حول منطقة تل حفيظ العراقية أساطير عدة، أبرزها الأسطورة الأولى، أنه لا يمكن للشخص المتوجه لتل حفيظ الوصول إليها إلا أن يمس الشخص من الجان كونها مسكونة بالكامل من الجان ولا يحبذون أبدا أن تطأ أقدام أحد من البشر لهذه الجزيرة .
فتل حفيظ ، بقعة أثرية غير منقبة ، تتناثر فيها بعض القطع الأثرية هنا وهناك ، تظهر بشكل واضح للعيان بعد تساقط الأمطار ، وأيضاً تظهر الكثير من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة كالحلي الذهبية والفضية ، ثم تعود الى الاختفاء مرة أخرى ، الى درجة يصعب إيجادها
يقال أنه أحد لا يمكنه أخذ أي شيء قد يجده في المكان مهما حاول لن يفلح ، وكأن حارساً خفياً يقوم بمراقبة المكان ويمنع أي سرقة من اي نوع ، دون أن يلحق الأذى بالسارق أو بكل من يتجول في المنطقة.
وكما يقال أيضًا أنها منطقة غنية بالذهب والكنوز التي لا يمكن لأحد إخراجها منها إذ يتداول أهالي العراق رواية تقول أن مجموعة من الأشخاص قصدوا تل حفيظ بقارب فوجد أحدهم قطعة من الذهب فوضعها في جيبه، وبعده لم يتحرك القارب من مكانه أبدًا بحيث تجمد القارب كليًا وكأن جنيًا أمسك به لسبب ما، قد تم اكتشاف السبب لاحقًا وهي أن قطعة الذهب في جيب أحد الأشخاص، الموجودين على القارب، فبعد رميها وتركها في تل أبو حفيظ أبحر القارب من جديد وكأن شيئًا لم يكن
بالإضافة الى سكان المنطقة والصيادين هناك أيضاً الجنود العراقيين (الجيش العراقي السابق) الذين تنتشر وحداتهم حول التل ، هم بدورهم وعلى كثرتهم وتغيرهم بإستمرار عايشوا وتعايشوا مع هذه الظواهر الغريبة
البعض يقول انها مملكة سليمان عليه السلام ، فرددوا ان النبي سليمان اخفى فيها كنزاً ثميناً ، وقد أوكل مهمة حراسة هذا الكنز الى عفريت يدعى “حفيظ” ، وان النبي سليمان سجن فيها المتمردين من الجان والشياطين وجعل حافظ حارسا عليها
ايا كانت الحقيقة فتل حفيظ واحد من أكثر الأماكن رعبا في العالم
